نتائج مالية ضعيفة لمجموعة كيرينغ المالكة لعلامة غوتشي
كيرينغ تعاني من تراجع حاد في الأرباح: غوتشي تتأثر وتوقعات قاتمة للمستقبل
أعلنت مجموعة كيرينغ، إحدى أكبر مجموعات المنتجات الفاخرة في العالم، عن نتائج مالية مخيبة للآمال للربع الثاني من العام الجاري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيرينغ تعاني من تراجع حاد في الأرباح: غوتشي تتأثر وتوقعات قاتمة للمستقبل
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فبعد أن حققت كيرينغ أرباحاً صافية بلغت 878 مليون يورو، أي ما يعادل نصف أرباحها في نفس الفترة من العام الماضي، أعلنت المجموعة عن توقعات قاتمة للمستقبل، متوقعة انخفاضاً في أرباحها التشغيلية بنسبة 30% خلال النصف الثاني من العام.
وكان الانخفاض الحاد في مبيعات علامة غوتشي، التي تمثل العمود الفقري لمجموعة كيرينغ، هو السبب الرئيسي وراء هذه النتائج السلبية، حيث شهدت تراجعاً في مبيعاتها بنسبة 20%، لتصل إلى 4 مليارات يورو.
وأشارت التقارير إلى أن الأزمة لم تقتصر على علامة غوتشي فقط، بل امتدت إلى باقي علامات المجموعة، حيث شهدت علامة سان لوران انخفاضاً في مبيعاتها بنسبة 9%، بينما بقيت مبيعات علامة بوتيغا فينيتا مستقرة.
كما شهد قسم الدور الأخرى، الذي يضم بالنسياغا، انخفاضاً في مبيعاته بنسبة 7%.
وأرجعت التقارير أسباب انخفاض أرباح مجموعة كيرينغ إلى عدة عوامل، منها:
- التباطؤ الاقتصادي العالمي: أدى التضخم المتزايد وارتفاع أسعار الفائدة، إلى تقليل قدرة المستهلكين على الإنفاق على السلع الفاخرة.
- تغير تفضيلات المستهلكين: يفضل المستهلكون حالياً تجارب جديدة، وعلامات تجارية أصغر حجماً.
- تشبع السوق: أصبح سوق السلع الفاخرة مشبعاً، مما يجعل من الصعب على العلامات التجارية تحقيق نمو مستدام.
- التحديات اللوجستية: أدت اضطرابات سلاسل الإمداد إلى تأخير وصول المنتجات إلى الأسواق وتقليل الإمدادات.
وتتوقع كيرينغ أن يستمر التباطؤ في سوق السلع الفاخرة خلال الأشهر المقبلة، مما سيؤثر سلباً على أدائها المالي.
ومع ذلك، أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة على التزامها بتنفيذ استراتيجيتها طويلة الأجل، وتحسين أداء علاماتها التجارية.