نتائج استطلاع حاوي حول العمل عن بُعد
أجرت مجموعة حاوي الإعلامية مؤخراً استطلاعاً للرأي حول العمل عن بُعد، حيث شارك فيه 968 شخص من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكانت نسبة الذكور بينهم 41%، بينما مثلت النساء نسبة 59% من المشاركات، فيما تراوحت أعمار النسبة الأكبر من المشاركين فيه ما بين 26- 35 عاماً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووفقاً للاستطلاع الإلكتروني، فإن 88% من المشاركين يعملون عن بُعد حالياً (سواء بدوام كامل أو جزئي)، إلا أن 53% من المشاركين في الاستفتاء كشفوا أنهم يُفضلون العمل في المكتب بدلاً من العمل عن بُعد.
وقال 56% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يعلمون عن بُعد لأن مؤسساتهم توفر مرونة وحرية في الاختيار، فيما أشار 44% منهم إلى أنهم مُطلبون بهذا.
وتحدث المشاركون عن جدول العمل الخاص بهم أثناء العمل عن بُعد، حيث ذكر 63% منهم أنه يتسم بساعات مرنة، بينما قال 37% منهم أن هناك موعد بدء وانتهاء منتظم.
وكانت أكثر القطاعات دعماً للعمل عن بُعد وفقاً للمشاركين في استطلاع حاول للعمل عن بُعد: بحوث التسويق، الإدارة، خدمة العملاء، الإبداع/ التصميم، الكادر الإداري/ العام، التعليم، تكنولوجيا المعلومات، تطوير المبيعات/ الأعمال، التسويق.
وقام 84% من المشاركين في استطلاع الرأي بوضع روتين عمل جيد أثناء عملهم عن بُعد، وأشار 92% منهم إلى أنهم على اتصال منتظم مع فريقهم ومدرائهم، وبين 88% من المشاركين أن لديهم مساحة عمل مناسبة أثناء العمل عن بُعد، بينما أكد 94% أنهم يشعرون بأنهم مؤتمنون للعمل من المنزل.
وأعرب 77% من المشاركين أنهم يستمتعون بالعمل عن بُعد، فيما أوصى 78% منهم بالعمل عن بُعد للآخرين، كما أكد 73% من المشاركين في الاستطلاع أن مؤسساتهم يقدمون الدعم اللازم لهم خلال العمل من المنزل، بينما أشار 58% منهم إلى أنهم يحافظون على توازن بين الحياة الخاصة والعمل عندما يعملون عن بُعد.
وعن الاجتماعات الافتراضية، فقد قال 74% من المشاركين في استطلاع حاوي أنهم يحضرون اجتماعات افتراضية بشكل منتظم مع الفريق أو العملاء، مبينين أهم التحديات التي تواجههم فيها، والتي كانت أبرزها: جودة الاتصال والصوت، الحفاظ على التركيز، تنظيم المواعيد.
وتطرق الاستطلاع أيضاً إلى الأماكن التي يعمل منها المشاركون عن بُعد، حيث كانت النسبة الأكبر منهم 86% يعلمون من المنزل.
أما فيما يتعلق بما يرتديه المشاركون عادة عندما يعملون عن بُعد، فقد ذكر 42% منهم أنهم يرتدون ملابسهم العادية، وأعرب 31% أنهم يُفضلون الملابس المريحة، فيما قال 24% أنهم يرتدون ملابسهم كما لو أنهم ذاهبين للعمل من المكتب.
وأكد 42% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يعملون نفس عدد الساعات أثناء عملهم عن بُعد، فيما قال 31% منهم أنهم يعملون ساعات أكثر، فيما كانت نسبة المشاركين الذين يعلمون ساعات أقل عن بُعد 27%.
كما أشار 47.3% من المشاركين إلى أنهم يحافظون على نفس إنتاجية العمل من المكتب أثناء عملهم عن بُعد، فيما أكد 32.3% منهم أن إنتاجيتهم زادت أثناء العمل عن بُعد، بينما قال 20.4% أن إنتاجية العمل عن بُعد أقل من العمل من المكتب.
وأكد 28% من المشاركين في استطلاع حاوي قيام شركاتهم بتزويدهم بالمواد أو البرمجيات والأجهزة التي يحتاجونها للأداء بفعالية أثناء عملهم عن بُعد بشكل كامل، فيما أشار 22% منهم إلى أن الشركات تزودهم بهذه المعدات بشكل جزئي.
وقال 20% من المشاركين في الاستطلاع أن شركاتهم تُسدد عنهم فواتير هواتفهم المتحركة بشكل كلي، فيما أشار 10% أن الشركات تسدد الفواتير بشكل جزئي.
وفيما يتعلق بإشتراكات الإنترنت الخاصة بهم، ذكر 16% من المشاركين أن شركاتهم تسددها كاملة عنهم، بينما أكد 14% أن شركاتهم تسدد جزء منها.
وكانت أكبر الصعوبات التي يراها المشاركون في العمل عن بُعد، هي: الوحدة/ فقدان التفاعل الإنساني، المشاكل التكنولوجية (الإنترنت، الجهزة، البرامج، .. إلخ)، عدم القدرة على مقابلة شخص ما دون الحاجة إلى تحديد موعد مكالمة، التعاون والتواصل، عدم القدرة على التوقف/ العمل أكثر من اللازم.
فيما كانت أكبر الفوائد التي يراها المشاركون من خلال العمل عن بُعد، هي: حرية العمل من أي مكان، قضاء وقت أقل في التنقل، إمكانية أن يكون لديك جدول أعمال مرن، إمكانية قضاء وقت أكبر مع العائلة، توازن أفضل بين الحياة والعمل.
وبالنسبة للأدوات أو البرامج الضرورية للمشاركين خلال العمل عن بُعد، فقد كانت هذه أبرزها: جو تو ميتينج، مايكروسوفت تيمز، مايكروسوفت أوفيس، سكايب، جوجل هانج أوت، جوجل سويت، زووم، في بي إن، أدوبي كلاود، دروب بوكس.
أما أهم 5 أشياء تساعد المشاركين في بيئة العمل عن بُعد، فقد جاءت كما يلي: خدمة إنترنت جيدة، مساحة مخصصة/ خصوصية، تجهيزات وبرامج مناسبة (لوحة مفاتيح، فأرة، سماعة، سكايب.. ما إلى ذلك)، سطح عمل مناسب، كرسي جيد.
كما ذكر المشاركون في الاستطلاع ما يحتاجونه من أجل أن يكونوا أكثر إنتاجية عند العمل عن بُعد، حيث تضمن التالي: البرامج/الأجهزة والمعدات المناسبة، التدريب والتعلم، المرونة في ساعات العمل، الفصل بين العمل والمنزل بشكل حازم، المساعدة في بناء علاقات بين الفرق.
وكانت أهم الطرق التي يستخدمها المشاركون ليبقوا على اتصال مع الفريق أو العملاء أثناء عملهم عن بُعد: الرسائل السريعة (واتساب، سلاك، مايكروسوفت تيمز... ما إلى ذلك)، البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، اتصال الفيديو (زوم، مايكرسوفت تيمز، سكايب، فيس تايم.. ما إلى ذلك)، وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال 68% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنه يتم إبلاغهم بالتغييرات الهامة في العمل في الوقت المناسب، وأوضح 62% منهم أنه بإمكانهم الاتصال مع مدرائهم المباشرين كما لو أنهم في المكتب، ولفت 62% منهم إلى أنهم يستقبلون تقييماً مفيداً وفي الوقت المناسب من مدرائهم، فيما ذكر 63% منهم أنهم يشعرون أنه يمكنهم الوصول لزملائهم بسهولة.
كما أشار 54% من المشاركين أن شركاتهم توفر قنوات وخطة تواصل واضحة وفعالة، وبين 62.5% منهم أن شركاتهم ترحب بطرق العمل والتواصل الجديدة لتعزيز إنتاجية الفريق، فيما أكد 62% من المشاركين في استطلاع مجموعة حاوي أنهم قادرين على الفصل بين العمل والمنزل بشكل حازم.
أما فيما يتعلق باحتياجات المساحات المكتبية بعد عامين من الآن، فقد توقع 36% من المشاركين أنها ستكون أقل مما هي الآن، فيما توقع 24% منهم أنها ستكون أكثر، بينما قال 22% أنها ستظل كما هي.