ناسا تنشر صور جديدة رائعة لكوكب المريخ
-
1 / 12
قامت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بنشر مجموعة من الصور الجديدة الرائعة لكوكب المريخ، والتي تلقتها من مسبار برسفيرنس الفضائي، الذي وصل إلى الكوكب الأحمر قبل عدة أشهر، كخامس مركبة تابعة لوكالة ناسا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكالة ناسا تقوم بنشر صور جديدة مدهشة لكوكب المريخ
وبحسب ما ذكرته تقارير فلكية، فإن الصور التي تم التقاطها بواسطة عدسات كاميرات التوجيه لمركبة برسفيرنس الفضائية، تظهر نظرة أكثر شمولاً على الكوكب الأحمر.
وتقوم المركبة الفضائية برسفيرنس بمواصلة بحثها عن أي علامات للحياة على كوكب المريخ، حيث تقوم بجمع عينات من أجل دراسة الكوكب الأحمر بشكل أكثر عمقاً، وذلك من قبل علماء ناسا المتواجدين على كوكب الأرض.
وأشارت التقارير إلى أن وكالة ناسا تنوي استمرار تشغيل برسفيرنس حتى يناير 2023، حيث تقوم المركبة الفضائية بإرسال الصور بشكل مستمر، وتواصل بحثها عن العينات من أجل دراستها.
ونجحت المركبة الفضائية برسفيرنس في الهبوط على سطح كوكب المريخ خلال شهر فبراير الماضي، حيث نشرت وكالة ناسا وقتها صوراً ومقاطع فيديو رصدت عملية هبوطه على الكوكب الأحمر، كاشفة أن برسفيرنس تم وضعها ببطء على سطح كوكب المريخ خلال المرحلة الأخيرة من العملية، وتحديداً آخر 20 متراً من هبوطها، لافتة إلى أن المركبة الفضائية كانت مُعلقة بـ 3 أسلاك متدلية من مركبة الإنزال المجهزة بـ 8 صواريخ رجعية كابحة، وهي التي تولت إبطاء عملية الهبوط.
وتسعى ناسا من خلال هذه المهمة الفضائية الجديدة على كوكب المريخ إلى العثور على آثار حياة قديمة على سطح الكوكب الأحمر، وذلك عن طريق جمع ما يقرب من 30 عينة صخرية من أرض الكوكب، في فترة أقل من عامين.
وقد تحدث العالم جيم بيل، من جامعة أريزونا الأمريكية، عن هذه المهمة في تصريحات صحفية سابقة منسوبة إليه، حيث قال إنهم هبطوا في موقع مناسب للغاية يمكن فيه رؤية خصائص شبيهة إلى حد كبير بتلك التي وقعت عليها مركبات أخرى سبقت المركبة الفضائية برسيفرنس إلى كوكب المريخ (مركبات سبيريت وأوبورتيونيتي) في منطقة الهبوط.
وأضافت التقارير أن كاميرات المركبة الفضائية برسيفرنس من المفترض أن تساعد علماء وكالة الفضاء الأمريكية على تحديد التاريخ الجيولوجي والظروف الجوية في فوهة جيزيرو، وكذلك تحديد الصخور والرواسب التي ستُسحب قبل نقلها إلى الأرض، في مهمة مستقبلية متوقعة في ثلاثينات القرن الحالي.
وعلى مدار أكثر من 9 أشهر من بدء مهمته، أرسلت المركبة الفضائية برسيفرنس العديد من الصور للكوكب الأحمر إلى كوكب الأرض، حيث لاحظت وكالة الفضاء الأمريكية في العديد منها وجود صخور على سطح كوكب المريخ، والتي يُتوقع أن يتراوح عمرها ما بين 3.7- 3.8 مليون سنة، حيث أبدت وكالة الفضاء الأمريكية اهتماماً كبيراً بها.
وقد تحدثت العالمة المشاركة في مشروع بيرسفيرنس الفضائي، كاتي ستاك مورغان، عن هذه الصخور في وقت سابق، حيث قالت إنه من ضمن الأسئلة المطروحة هي ما إذا كانت هذه الصخور من أصل بركاني أم رسوبي، مشيرة إلى أن مركبة بيرسفيرنس قد تكون هبطت على تدفق حمم بركانية.