ميسي ينتقل إلى منزله الجديد بعد نجاته وعائلته من السطو المسلح
-
1 / 6
استقر ليونيل ميسي نجم نادي باريس سان جيرمان على مقر إقامته الجديد في فرنسا بعد وصوله إليها منذ عدة أسابيع للانتقال إلى فريقه الجديد عقب الرحيل عن فريقه القديم برشلونة.
وذكرت صحيفة RMC Sport الفرنسية أن ميسي اختار منزله الجديد الذي سيكلفه شهرياً 17 ألف جنيه إسترليني تقريباً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووقع النجم الأرجنتيني على عقد إيجار منزله الجديد الذي يقع في منطقة فاخرة غرب العاصمة الفرنسية باريس ليكون مجاوراً لعدد من زملائه في الفريق الذين استقروا على اختيار منازلهم في المنطقة ذاتها.
منزل لا يحقق كل الأحلام
وتشير الصحيفة الفرنسية أن ميسي لم يجد كل ما يبحث عنه في منزله الجديد خاصة أنه لا يوجد مسبح داخلي وهو الأمر الذي كان يرغب في وجوده هو وأطفاله وزوجته ولكن برغم ذلك فإن المنزل الجديد نال إعجاب ميسي وأسرته بسبب مساحته الواسعة التي تزيد على 300 متر مربع على طابقين.
ويمتلك المنزل الجديد لميسي في باريس 4 غرف نوم وحديقة صغيرة وهو ما سيمكن أولاده الثلاثة من قضاء أوقات ممتعة فيها.
ويأتي اختيار ميسي لمنزله الجديد بعد نجاته هو وعائلته من حادث سطو مسلح على فندق "لو رويال مونسو" الشهير في باريس الذي اختاره لكي يكون مقر إقامته مؤقتاً حتى العثور على منزله الجديد في فرنسا.
نجاة ميسي وعائلته من سطو مسلح
وكاد يتعرض ليونيل ميسي نجم نادي باريس سان جيرمان إلى سطو مسلح هو وعائلته خلال إقامته في فندق بالعاصمة الفرنسية.
وكشفت وسائل الإعلام أن ميسي وعائلته كانوا على مقربة من عملية سطو مسلح خطيرة في الفندق الذي يقيم به في باريس.
واستطاع مجموعة من المسلحين اقتحام فندق "لو رويال مونسو" الفاخر وقاموا بعملية سطو وهو الأمر الذي هز العاصمة الفرنسية باريس ودفع قوات الأمن إلى مطاردتهم والبحث عنهم.
وقام المسلحون بالسطو على مبالغ تقدر بآلاف اليورو بالإضافة إلى مجوهرات ثمينة استطاعوا جمعها وسرقتها من 4 غرف في هذا الفندق.
وصادفت عملية السطو وجود ميسي في الفندق خاصة عندما غاب عن مباراة لباريس سان جيرمان أمام فريق ميتز والذي يقع موقعه في شمال شرق فرنسا، بسبب الإصابة في الركبة.
الكاميرات كشفت الجريمة
ونجحت الكاميرات المثبتة بالفندق من رصد رجلين ملثمين يقتحمان الفندق الذي يقطن به النجم الأرجنتيني من خلال باب شرفة مفتوح في الطابق السادس وهو المستوى الذي يعتبر أعلى من محل إقامة ميسي بطابق واحد.
واستهدفت العصابة المسلحة هذا الفندق الذي يعتبر من الأغلى في باريس وتبلغ ليلة الإقامة الواحدة فيه حوالي 17 ألف جنيه إسترليني وهو ما يجعله وجهة فقط للأغنياء والأثرياء من مختلف دول العالم.
واكتشفت أحد النزيلات السرقة بعد عودتها إلى غرفتها في الفندق لتجد بأن هناك قلادة ذهبية بمبلغ 3 آلاف إسترليني اختفت من المكان المخصص لها.
كما أن هناك أقراط بقيمة 500 جنيه إسترليني ومبلغ بقيمة 2000 جنيه إسترليني تم سرقتهم من الغرفة.
وأبلغت النزيلة على الفور إدارة الفندق التي اكتشفت بدورها العديد من السرقات الأخرى في ذات التوقيت وهو الأمر الذي دفعها لمراجعة الكاميرات الخاصة بأمن الفندق للكشف عن هذه الجريمة.
وعبرت النزيلة في الفندق الموجود به ميسي عن صدمتها من هذا الأمر خاصة وأنها تدفع مبلغاً ضخماً من أجل أن تنعم بلحظات هادئة وآمنة بهذا الفندق الأشهر في فرنسا.
التعزيزات الأمنية لم تمنع السطو
الطريف أن الفندق تعرض لحادث السطو بعدما عزز من إجراءاته الأمنية بعد اختياره لكي يصبح مقراً مؤقتاً لسكن ليونيل ميسي في شهر أغسطس الماضي بعد حسم انتقاله لنادي باريس سان جيرمان.
وربما كان ميسي محظوظاً لأن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يعتقدون أن جهل رجال السطو المسلح بوجود النجم الأرجنتيني وعائلته في الفندق كان سبب عدم توجههم إلى غرفته.
ويبحث ميسي عن منزل كبير يليق به وعائلته في فرنسا وتحديداً في العاصمة باريس للانتقال إليه ليسكن فيه بصورة دائمة بدلاً من حياة الفنادق التي بالتأكيد تكون أقل خصوصية مقارنة بالسكن في منزل خاص.