ميتا متهمة بتفضيل العمال الأجانب على الأمريكيين
انتصار مهم للعمال الأمريكيين: محكمة تلغي قراراً سابقاً وتسمح بدعوى تمييز ضد ميتا
في انتصار هام للعمال الأمريكيين، قبلت محكمة استئناف فيدرالية في سان فرانسيسكو، يوم الخميس، طلب استئناف في دعوى جماعية يمثلها مهندس برمجيات، والذي اتهم شركة ميتا بلاتفورمز بالتمييز في التوظيف ضد المواطنين الأمريكيين، لصالح العمال الأجانب ذوي الأجور المنخفضة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
انتصار مهم للعمال الأمريكيين: محكمة تلغي قراراً سابقاً وتسمح بدعوى تمييز ضد ميتا
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد حكمت الدائرة التاسعة لمحكمة استئناف سان فرانسيسكو، بأغلبية 2-1، أن قانون حقبة الحرب الأهلية الذي يحظر التمييز في التعاقد على أساس الاغتراب، ينطبق على المواطنين الأمريكيين.
ويلغي هذا القرار حكماً سابقاً لمحكمة اتحادية في كاليفورنيا، والتي رفضت فيه دعوى بوروشوتامان رجارام، وهو مهندس برمجيات أمريكي بالتجنيس، حيث اتهم شركة ميتا بتجاهل العمال الأمريكيين في عمليات التوظيف، وذلك لصالح حاملي التأشيرات ذوي الأجور المنخفضة.
وأشارت التقارير إلى أن هذا القرار يسمح لرجارام بالمضي قدماً في دعواه الجماعية، والتي قد تشمل آلاف العمال الآخرين المتضررين من ممارسات التوظيف المزعومة لشركة ميتا.
ومن جانبها، فقد قامت ميتا في مذكرات قدمتها للمحكمة، بنفي ارتكاب أي مخالفات، وقالت إن رجارام لم يستطع إثبات أن الشركة تعمدت التمييز ضد العمال الأمريكيين.
جدير بالذكر أن هذا القرار يعد سابقة هامة للعمال الأمريكيين الذين قد يواجهون تمييزاً في التوظيف من قبل الشركات الأمريكية، التي تفضل العمال الأجانب أصحاب الأجور الأقل تكلفة.
وأضافت التقارير أن القرار يوجه رسالة أيضاً إلى الشركات، مفادها أنه لا يمكن التسامح مع التمييز ضد العمال الأمريكيين، بغض النظر عن مكان ولادتهم، كما أنه يفتح الباب أمام المزيد من الدعاوى القضائية ضد الشركات الأمريكية التي تمارس ممارسات توظيف تمييزية.