ميتا تودع فيسبوك وتبدأ التداول برمز المؤشر «META» رسمياً
بعد عقد من الزمن ميتا تتخلص من صورتها الرمزية القديمة للأبد
بعد عقد من التداول باسم فيسبوك، تخلصت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة «ميتا بلاتفورمز» من آخر بقايا صورتها الرمزية القديمة حيث بدأت التداول برمز المؤشر «META»، اليوم الخميس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إعادة تسمية العلامة التجارية من فيسبوك إلى ميتا
وأجرت شركة ميتا بلاتفورمز لمنصات التواصل الاجتماعي بإعادة تسمية علامتها التجارية نظامها الأساسي للشبكات الاجتماعية في أكتوبر 2021، حيث راهنت على أن ميزتها الجديدة ميتافيرس، وهو عالم افتراضي مشترك، سينجح عبر الإنترنت عبر الهاتف المحمول.
وكان أسس مارك زوكربيرغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بتأسيس فيسبوك في عام 2004 من مسكنه الجامعي في جامعة هارفارد كطريقة يلتقي بها الطلاب عبر الإنترنت.
ولم يعلم الطالب البالغ من العمر 19 عاماً أن فيسبوك سيصبح جزءً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية للعديد من الأشخاص، مع ما يقرب من ثلاث مليارات مستخدم شهرياً، وسيتوسع ليشمل تطبيقات الوسائط الاجتماعية الشهيرة إنستغرام وواتسآب في عالمه.
البيئات الافتراضية
بعد ما يقرب من عقدين من الزمن، تضخ شركته الآن مليارات الدولارات في ميتافيرس، وهي فكرة مستقبلية للبيئات الافتراضية حيث يمكن للمستخدمين العمل والتواصل الاجتماعي واللعب، من خلال إضافة ميزات جديدة إلى الأجهزة التي تعمل كنقاط وصول.
بحسب موقع رويترز، يقول آرت هوجان، كبير استراتيجيي السوق في ناشيونال سيكيوريتيز في نيويورك: «إن الشركات التي تغير اسمها الرسمي وشريطها تحاول عادةً الإشارة إلى حدوث تغيير جوهري في نموذج الأعمال الأساسي».
وأضاف هوجان: «لست متأكداً مما إذا كان هذا يحدث فرقاً كبيراً حقاً، مازلت أسميهم غوغل وفيسبوك».
وكانت تراجعت أسهم ميتا ما يقرب من 42% هذا العام في الوقت الذي تواجه فيه انتقادات من المشرعين والمنظمين بشأن قوتها السوقية وقراراتها الخوارزمية ومراقبتها للانتهاكات.
ميتا تواجه دعاوى قضائية بسبب إدمان الشباب لمنصات فيسبوك وإنستغرام
وكان ذكر موقع إنسايدر، اليوم الخميس، أن شركة ميتا تواجه 8 دعاوى قضائية التي تشير إلى أن منصتي فيسبوك وإنستغرام تجذب الشباب لإدمان هذه المواقع بهدف الربح.
وقدمت شركة بيسلي ألين للمحاماة هذه الدعاوى مشيرة إلى أن: «المتهمون يعلمون أن منتجاتهم والخدمات ذات الصلة كانت خطرة على الأطفال والمراهقين الصغار وقابلي التأثر، لكنهم تجاهلوا تماماً معلوماتهم الخاصة».
وأفادت بالدعاوى القضائية الثماني بأن المستخدمين الشباب كانوا مدفوعين لإيذاء أنفسهم أو أصيبوا باضطرابات في الأكل وأرق بعد الاستخدام المفرط لفيسبوك وإنستغرام.