ميتا تواجه غرامة قدرها 11.8 مليار دولار لخرق قواعد مكافحة الاحتكار
قالت المفوضية الأوروبية إنها وجدت أن ميتا انتهكت قانون مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي
قالت المفوضية الأوروبية إنها وجدت أن شركة ميتا انتهكت قانون مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي من خلال تشويه المنافسة في أسواق الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت؛ لهذا قد تواجه الشركة الأم لفيسبوك غرامة تصل إلى 11.8 مليار دولار إذا ثبتت إدانتها بالتهم الموجهة إليها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقرير لجنة المفوضية الأوروبية ضد ميتا
واجهت اللجنة مشكلة في إقران ميتا لخدمة Facebook Marketplace، والتي تتيح للمستخدمين سرد العناصر المعروضة للبيع، مع شبكتها الاجتماعية الشخصية فيسبوك.
وقالت إنها تشعر بالقلق من أن هذا الترتيب يمنح Facebook Marketplace ميزة توزيع كبيرة لا يستطيع المنافسون مطابقتها.
من ناحيتها، أشارت مارجريت فيستاجر، نائبة رئيس المفوضية المسؤولة عن سياسة المنافسة، إلى أن ربط فيسبوك مع Marketplace لا يمنح المستخدمين خياراً سوى الوصول إلى Facebook Marketplace.
وأضافت فيستاجر في بيان: «علاوة على ذلك، نشعر بالقلق من أن ميتا فرضت شروط تداول غير عادلة، مما يسمح لها باستخدام البيانات على خدمات الإعلانات المبوبة المنافسة على الإنترنت». وأفادت بأنه: «إذا تم التأكيد، فإن ممارسات ميتا ستكون غير قانونية بموجب قواعد المنافسة لدينا».
ميتا ترفض اتهامات المفوضية الأوروبية
بينما قال تيم لامب، رئيس مسابقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في ميتا: «المطالبات التي قدمتها المفوضية الأوروبية لا أساس لها».
وأضاف: «سنواصل العمل مع السلطات التنظيمية لإثبات أن ابتكار منتجاتنا هو لصالح المستهلك ويؤيد المنافسة».
كانت فتحت اللجنة تحقيقاً في ميتا في يونيو 2021، بحثاً في «سلوك محتمل مانع للمنافسة من فيسبوك».
يُعد إصدار بيان اعتراضات لشركة ما خطوة رسمية في تحقيقات المنافسة في الاتحاد الأوروبي ولا يحكم مسبقاً على نتيجة التحقيق.
ومع ذلك، إذا قدمت الشركة دفاعها واستمرت في العثور على أدلة كافية على وجود خرق، فقد تواجه تغييرات محتملة في ممارساتها التجارية أو غرامة تصل إلى 10% من الإيرادات السنوية العالمية.
نكسة جديدة تضاف إلى أزمات ميتا الأخيرة
بالنسبة إلى ميتا، التي حققت 117.92 مليار دولار من الإيرادات السنوية في عام 2021، قد يعني ذلك عقوبة تصل إلى 11.8 مليار دولار.
سيكون هذا بمثابة النكسة الأخيرة للميتا، التي تواجه ضغوطاً من المستثمرين بشأن محورها إلى «ميتافيرس»، من بين أمور أخرى. انخفض سعر سهم الشركة بأكثر من 60% هذا العام وسط ركود أوسع في أسهم التكنولوجيا.
بشكل منفصل يوم الاثنين، أغلقت اللجنة تحقيقاً في شراكة بين ميتا وقوقل زعمت في وقت سابق أنها أعاقت المنافسة في تكنولوجيا الإعلان.