ميتا تكشف عن أحدث نماذجها من الذكاء الاصطناعي

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 يوليو 2024

شركة ميتا تطلق Llama 3.1: قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر

مقالات ذات صلة
ميتا تطرح نماذج ذكاء اصطناعي خفيفة للأجهزة المحمولة
مايكروسوفت تطلق 3 نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي
هل يقترب الذكاء الاصطناعي من التفكير البشري؟ ميتا توضح

أعلنت شركة ميتا الأمريكية، المالكة لمنصة فيسبوك، عن إطلاق أحدث إصداراتها من نماذج اللغة الكبيرة، وهو Llama 3.1.

شركة ميتا تطلق Llama 3.1: قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر

ويحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يعد هذا الإصدار تطويراً كبيراً على النسخة السابقة، حيث يقدم قدرات معالجة للغات الطبيعية أكثر قوة ودقة.

وأوضحت التقارير أن أحد أهم مميزات Llama 3.1 هو أنه نموذج مفتوح المصدر، وهو ما يعني أن المطورين والباحثين حول العالم يمكنهم الوصول إلى كود النموذج، وتعديله وتحسينه.

وأشارت إلى أن هذا النهج يفتح آفاقاً واسعة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للمجتمع العلمي بشكل عام المساهمة في تطوير هذا التكنولوجيا الجديدة.

وبينت التقارير أن عملية تطوير Llama 3.1 استندت إلى بنية تحتية قوية، والتي تضمنت تدريب النموذج على أكثر من 400 مليار رمز، واستخدام أكثر من 16000 مسرع Nvidia H100.

ولفتت إلى أن هذه الموارد الهائلة مكنت شركة ميتا من تطوير نموذج يتفوق في العديد من المهام مقارنة بأسلافه، بما في ذلك فهم اللغة الطبيعية وتوليد النصوص.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الذي أكد أن Llama 3.1 يقدم أداء يتفوق على نموذج GPT-4 الشهير، وهو أحد أقوى نماذج اللغة الكبيرة المتاحة حالياً.

وأضاف زوكربيرغ أن هذا الإنجاز يضع ميتا في موقع ريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، متوقعاً أن يصبح Llama 3.1 هو النموذج الأكثر استخداماً في العالم بحلول نهاية العام الجاري.

ونوهت التقارير إلى أنه بجانب قدراته المتقدمة في معالجة اللغة الإنجليزية، يدعم Llama 3.1 مجموعة واسعة من اللغات الأخرى، بما في ذلك الفرنسية والألمانية والهندية والإيطالية والبرتغالية والإسبانية، لافتة إلى أن هذا التوسع في الدعم اللغوي يجعل النموذج أكثر فائدة لمستخدمين من جميع أنحاء العالم.

وأكملت أنه من المتوقع أن يكون لـ Llama 3.1 تأثير كبير على حياتنا اليومية، حيث قد يؤدي إلى تطوير تطبيقات جديدة مبتكرة في مجالات، مثل الرعاية الصحية والتعليم والترفيه، كما يمكنه أن يساهم في تحسين أداء المساعدين الشخصيين الرقميين، وتوفير تجربة مستخدم أكثر سلاسة وطبيعية.