ميتا تعزز إجراءات حماية المراهقين عبر منصاتها الرقمية

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 أبريل 2025 | آخر تحديث: منذ ساعة

شركة ميتا توسع نطاق الحماية الرقمية للمراهقين لتشمل فيسبوك وماسنجر

مقالات ذات صلة
ميتا تعزز منصاتها بأدوات ذكاء اصطناعي جديدة
سناب شات تعزز حماية المراهقين بميزات أمان جديدة
ميتا تقوم بتعزيز الأمان على منصاتها الاجتماعية لحماية المراهقين

أعلنت شركة ميتا الأمريكية مؤخراً عن توسيع نطاق الإجراءات الوقائية المصممة خصيصاً لحماية المستخدمين المراهقين عبر منصاتها الرقمية المختلفة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شركة ميتا توسع نطاق الحماية الرقمية للمراهقين لتشمل فيسبوك وماسنجر

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فبعد أن بدأت ميتا في سبتمبر الماضي بتطبيق فئة حسابات المراهقين على تطبيق إنستغرام، قررت الشركة الآن تعميم هذه الإجراءات الاحترازية لتشمل منصتي فيسبوك وماسنجر، في خطوة تهدف إلى تعزيز سلامة المستخدمين الصغار في الفضاء الرقمي.

وهذه الحسابات المخصصة للمراهقين، تأتي مزودة بمجموعة من الميزات الوقائية التي يتم تفعيلها تلقائياً للمستخدمين دون سن الثامنة عشرة.

وتتضمن هذه الميزات تحويل الحساب إلى وضعية خاص بشكل افتراضي، وفرض قيود على التواصل مع المستخدمين غير المعروفين، إضافة إلى تقييد الوصول إلى بعض الخصائص التي قد تشكل خطورة على هذه الفئة العمرية.

وأشارت التقارير إلى أن ميتا تضع تصنيفاً عمرياً لمستويات الحماية، حيث يمكن للمراهقين الذين تجاوزوا سن الـ 16 تعطيل بعض هذه القيود بأنفسهم، بينما يتطلب الأمر موافقة أولياء الأمور بالنسبة للمستخدمين الأصغر سناً.

ويتم ذلك من خلال أدوات الإشراف الأبوي التي توفرها المنصات لتمكين الآباء من مراقبة وتنظيم نشاط أبنائهم عبر الإنترنت.

وتشتمل حزمة الحماية على مجموعة متنوعة من الإجراءات، منها: فرض رقابة مشددة على المحتوى الحساس، وتقييد إمكانية التواصل مع الغرباء عبر الرسائل المباشرة.

كما تتضمن آليات لتشجيع الاستخدام الصحي للمنصات، مثل تفعيل تذكيرات لتحديد وقت الاستخدام بما لا يتجاوز 60 دقيقة يومياً، إضافة إلى تطبيق وضعية النوم، التي تعمل على كتم الإشعارات بين الـ 10 مساء والـ 7 صباحاً، مما يساعد على تقليل الإدمان الرقمي وتعزيز النوم الصحي.

وقد بدأت ميتا في طرح هذه الحسابات المحمية في عدة دول، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا، مع وعدها بتوسيع نطاق التغطية لتشمل مناطق جغرافية أخرى في المستقبل القريب.

ونوهت التقارير إلى أن الشركة تخطط كذلك لإضافة المزيد من القيود الوقائية على حسابات المراهقين خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك: منع القاصرين من إطلاق بث مباشر، وتعطيل خاصية تمويه الصور في الرسائل المباشرة عند اكتشاف محتوى غير لائق أو عار، وهي خطوات تهدف إلى الحد من المخاطر المحتملة للتواصل عبر الإنترنت.

جدير بالذكر أن هذه الإجراءات تأتي في سياق استجابة ميتا للضغوط المتزايدة والانتقادات الحادة التي تواجهها بشأن مدى التزامها بحماية الأطفال والمراهقين عبر منصاتها.

وتخضع الشركة حالياً لتحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي حول كفاية تدابيرها لحماية القصر، كما أنها تواجه دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية تتهمها بتوفير بيئة مناسبة للمتحرشين الذين يستهدفون الأطفال.