ميتا تخطط لآلاف المزيد من التخفيضات بعد تسريح العمال على نطاق واسع

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 مارس 2023

يمكن أن تبدأ عمليات التسريح هذا الأسبوع وتؤثر على آلاف الموظفين

مقالات ذات صلة
ميتا تستعد لجولة واسعة النطاق من تسريح العمال هذا الأسبوع
ميتا متهمة بتفضيل العمال الأجانب على الأمريكيين
زووم تتيح استضافة مليون مشارك في ندوات افتراضية واسعة النطاق

تخطط شركة ميتا بلاتفورمز لجولة أخرى من تسريح العمال قد تؤثر على آلاف العمال، وفقاً لتقرير بلومبيرغ نيوز نُشر خلال الساعات الماضية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تخفيضات الوظائف في ميتا

يمكن أن تبدأ تخفيضات الوظائف هذا الأسبوع وتمثل جولة إضافية من عمليات التسريح، مما يضيف إلى 13% من عمال ميتا الذين تم تسريحهم كجزء من خطة خفض التكاليف الرئيسية التي تم الإعلان عنها في نوفمبر.

أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، سابقاً إلى أن عملاق الشبكات الاجتماعية سيركز هذا العام على الجهود الرامية إلى خفض تكاليف الشركة، معتبراً عام 2023 «عام الكفاءة».

بينما أخبر المحللون في فبراير أن ميتا تركز على «قطع المشاريع التي لا تؤدي أو التي قد لا تكون حاسمة» وأنها تخطط «لإزالة طبقات الإدارة الوسطى لاتخاذ القرارات بشكل أسرع».

تأتي جهود خفض التكاليف في وقت صعب بالنسبة لشركة تكنولوجيا المستهلك، التي قالت إن التكلفة والنفقات قفزت بنسبة 22% على أساس سنوي إلى 25.8 مليار دولار خلال الربع الرابع، بينما انخفض إجمالي المبيعات بنسبة 4% إلى 32 مليار دولار.

لا يزال نشاط الإعلان عبر الإنترنت الأساسي لشركة ميتا يواجه عقبات بسبب عوامل منها سوق الإعلانات الرقمية الصعبة والتأثيرات المستمرة لشركة آبل.

وفي الوقت نفسه، تواصل الشركة الاستثمار بكثافة في تطوير ميتافيرس، الذي تعتقد ميتا أنه يمكن أن يمثل الحدود التالية للحوسبة السائدة. حقق قسم الواقع الافتراضي في الشركة، والمكلف ببناء تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز اللازمة لشركة ميتافيرس، إيرادات قدرها 727 مليون دولار خلال الربع الرابع، لكنه سجل أيضاً خسارة تشغيلية قدرها 4.28 مليار دولار.

تحمل المسؤولية

قال زوكربيرغ إنه «سيتحمل المسؤولية» عن خطط الشركة المعلنة مسبقاً لخفض التكاليف، قائلاً إنه يعتبر تسريح العمال «الملاذ الأخير».

قال زوكربيرغ في الخريف الماضي عندما أعلنت شركة ميتا عن تسريح العمال: «نحن نعيد هيكلة الفرق لزيادة كفاءتنا. لكن هذه الإجراءات وحدها لن تجعل نفقاتنا تتماشى مع نمو إيراداتنا، لذلك اتخذت أيضاً قراراً صعباً بترك الناس يذهبون».