مون بلان هيريتاج كرونومتري إكزو- توربيون راترابانت «إصدار محدود»

مقالات ذات صلة

تعاون مثمر بين مون بلان وسامسونج لإضفاء لمسة حرفية على التكنولوجيا مع إصدار محدود من مغلفات مون بلان تاتّــو

كريس برات يرتدي ساعة مايسترستوك هريتيج بريبتشوال كالندر من مون بلان

صور مون بلان تطلق حقائب ظهر لمحبي السفر.. والغطاء الواقي مفاجأة!

مون بلان تقوم بإثراء مجموعة "هيريتاج كرونومتري" بإطلاقها الساعة الجديدة "إكزو- توربيون راترابانت" بإصدار محدود من ثماني قِطَع، حيث تجمع في هذه الساعة بين الإكزو- توربيون المسجل كبراءة اختراع للدار، وكرونوغراف عقرب الثواني المنفصل ذي الزر الضاغط الوحيد.

تراثٌ من المصدر..

منذ العام 1858، حين تأسس مصنع مون بلان في فيلريه تحت اسم "مينيرفا" - لم يتوقف المصنع عن إنتاج حركات ساعاتٍ رائدة من حيث الحِرَفية والأداء. وخلال الثلاثينيات من القرن الماضي أدى افتتان ورشات المصنع بقياس الوقت المنقضي إلى إنتاج الساعات الرياضية - ستوب ووتش - ذات عقرب الثواني المنفصل والتي عُرِفَت باسم كرونوغراف "راترابانت" التي تعني بالفرنسية "اللحاق بـ". لقد كان بإمكان هذه الساعات الرياضية الدقيقة قياس الفواصل الزمنية خلال الحدث دون التسبب بانقطاع القياس الكلي المستمر للحدث نفسه.

اليوم، يستمر هذا الشغف بصناعة الساعات الراقية وبقياس فواصل الزمن الوجيزة بالدقة القصوى، ويُشكل الحافز الدافع وراء مجموعات الساعات مثل الساعة الجديدة "مون بلان هيريتاج كرونومتري إكزو- توربيون راترابانت إصدار محدود 8" التي تجمع بين الكرونوغراف بعقرب الثواني المنفصل والزر الضاغط الوحيد، والإكزو- توربيون الشهير الخاص بالدار.

من حركة الساعة، إلى التعقيدات الساعاتية، ومن الدقة إلى التصميم، كل شيئٍ معاً للاحتفاء بتراث الصناعة السويسرية للساعات الراقية. تلتقط ساعة "مون بلان هيريتاج كرونومتري إكزو- توربيون راترابانت إصدار محدود 8" في ثناياها كامل السحر المتجذر في ماضي صناعة الساعات، دون أن تتوقف عن الدفع بحدود الابتكار والإبداع والأداء إلى ما هو أبعد، وذلك من خلال حركتها المشغولة ضمن الدار.

تفاصيل التصميم المميِّزة..

تُعتبَر ساعة "مينيرفا بيتاغور - فيثاغورس" أحد مصادر الإلهام الأساسية لتصميم ساعة "مون بلان هيريتاج كرونومتري إكزو- توربيون راترابانت إصدار محدود 8"، فقد تم تصميم ساعة اليد هذه وتطويرها في العام 1948، وتتميّز بميناءٍ صافٍ أنيق مع أرقام عربية مثبتةٍ عليه وكذلك علامات الساعات، بالإضافة إلى تدريجة الدقائق الدقيقة.  أما قفص هذه الساعة النحيل والمصنوع من الذهب المصقول فقد تميّز بالعروات المنحنية والطوق المتدرج، كما جسدت ساعة "بيتاغور" الصناعة السويسرية الكلاسيكية للساعات الراقية خير تجسيد.

في أعماق ميناء الساعة..

يستعرض ميناء ساعة "مون بلان هيريتاج كرونومتري إكزو- توربيون راترابانت إصدار محدود 8" جميع رموز التصميم الكلاسيكي المرافقة لصناعة الساعات الراقية، بدءاً من القسم السفلي للميناء بلونه الرمادي وتزيينه المُغربل المُعرّق الذي يُبرِزُ بوضوح العدادات المختلفة والميناءات الفرعية، مروراً بالإنهاء الساتاني الشاقولي على القسم العلوي من الميناء الذي يجذب الأنظار إلى آلية الإكزو- توربيون الفخمة والمهيبة. الإكزو- توربيون نفسه تحت دائرة الضوء بفضل جسر التوربيون الذي يتخذ شكل علامة اللانهاية، مع العلم بأن الشطف اليدوي والصقل لحواف هذا الجسر يتطلب عملاً يمتد لأسبوع واحد يقوم به حِرَفيو مون بلان. ويظهر الميناء الثلاثي الأبعاد أكثر فأكثر بفضل العدادات النافرة و الميناءات الفرعية التي تتضمن لمساتٍ ختامية مختلفة - الميناء الفرعي لعقرب الثواني الصغير وعداد 30 دقيقة بنمطٍ أزرق لازوردي في المركز، وتزيين أوبالين على الحلقة الخارجية، بينما تكون الميناءات الفرعية الخاصة بتوقيت المنطقة الزمنية الثانية وعرض النهار/ الليل منمقة بنمطٍ شمسي. ويكتمل هذا الميناء الراقي المُركّب بالعقارب المشطوفة الأوجه، من طراز السيف، للساعات والدقائق والثواني والمنطقة الزمنية الثانية بالإضافة إلى دقائق الكرونوغراف، بينما تكون العقارب الخاصة بعرض النهار/ الليل وثواني الكرونوغراف من طراز الهراوة، والأمر نفسه ينطبق على الأرقام وعلامات الساعة المُثبتة على الميناء والمشغولة من الذهب الأحمر. أما اللمسة النهائية على هذا الميناء فتتمثل  بالحافة الدقيقة بلونها الرمادي والمصقولة صقلاً ساتانياً، والتي تمت معايرة تدريجتها بخُمس الثانية للكرونوغراف، وهي تظهِر بنفس الوقت مسار الدقائق بأقصى حدود المقروئية.

مجموعة من المؤشرات الكرونومترية..

بالرغم من العديد من التفاصيل الموجودة على ميناء الساعة، تبقى المقروئية والوضوح العوامل الأميز في التصميم، حيث تتم الإشارة إلى التوقيت المحلي في المركز (عقرب الساعات وعقرب الدقائق) مع عقرب الثواني الصغير على مينائه الفرعي المتوضع عند موقع الساعة 9. أما توقيت الموطن فيتم عرضه (بالساعات) على ميناء فرعي يتوضع عند موقع الساعة السادسة ويرتبط بموشر النهار/ الليل الواقع بين الساعة 4 والساعة 5. كما يوجد ميناء فرعي لعداد 30 دقيقة الخاص بالكرونوغراف في موقع الساعة 3، بينما ينطلق عقرب ثواني الكرونوغراف وعقرب ثواني الكرونوغراف المنفصل من المركز.

عند السفر، يمكن ضبط التوقيت المحلي الجديد من خلال الضغط على المُصحح المتوضع عند موقع الساعة 8، حيث يتقدم عقرب الساعات بخطوة ساعة واحدة في كل مرة يتم الضغط فيها على هذا المُصحح، دون أن يؤثر ذلك على عقرب الدقائق أو توقيت الموطن المتوضع عند موقع الساعة 6.

تعقيداتٌ ساعاتية نموذجية.. ومثالية..

يتجلى اتقان مون بلان في تكريم واحترام صناعة الساعات التقليدية بشكلٍ واضحٍ ومثالي في ساعة "مون بلان هيريتاج كرونومتري إكزو- توربيون راترابانت إصدار محدود 8" الجديدة من خلال الجمع بين تعقيدتين ساعاتيتين تعتبران الأهم وهما: آلية إكزو- توربيون المسجلة كبراءة اختراع خاصة بالدار، والكرونوغراف ذو عقرب الثواني المنفصل بالزر الضاغط الوحيد.

ظهرت آلية إكزو- توربيون للمرة الأولى في العام 2010، وقد تم وضع وتطوير هذه التعقيدة الساعاتية بالكامل ضمن الدار وعلى أيدي الحرفيين الساعاتيين في مصنع مون بلان في فيلريه. التعبير "إكزو - Exo" مشتقٌ من اللغة اليونانية ويعني "خارجي أو خارج" وتعود هذه التسمية هنا إلى عجلة التوازن ذات البراغي التي تم وضعها خارج القفص الدوّار الخاص بالتوربيون. يُتيحُ هذا التشكيل الهندسي الميكانيكي المُبتكَر، والمسجل كبراءة اختراع، أن يكون قفص التوربيون أصغر حجماً من المعتاد ومتحرر من وزن عجلة التوازن، مما يوفر 30% من الطاقة التي يستهلكها التوربيون التقليدي. إن وضع النابض الرقاص خارح القفص الدوار يعني بأنه لايتأثر بعزم عطالة القفص، مما يؤدي إلى تحسين الدقة.

هناك ميّزة أخرى حصرية في إكزو- توربيون تتمثل في السرعة الأبطأ لدوراناته، فآليات التوربيون التقليدية النمطية تكمل عادةً دورة واحدة في الدقيقة، ولكن أكزو- توربيون يدور مرة واحدة كل أربع دقائق. تتطلب سرعة الدوران الأبطأ طاقةً أقل من خزان الطاقة (النابض الرئيسي) في حين تنتج نفس التعويض عن أثر الجاذبية الأرضية على الدقة.

بفضل التشكيل الهندسي لآلية إكزو- توربيون المسجلة كبراءة اختراع والتي توفر في الطاقة، يمكن أن يترافق التوربيون بالتصميم الذكي لوظيفة الكرونوغراف ذي عقرب الثواني المنفصل. بالرغم من التعقيد الميكانيكي الذي تمتاز به وظيفة الكرونوغراف ذي عقرب الثواني المنفصل، يمكنها أن تعمل معتمدةً على خزان الطاقة نفسه وباحتياطي طاقة هو نفسه المستخدم في حركات الكرونوغراف العادية، بل ومن الممكن لهذه الوظيفة هنا أن تكون أكثر دقةً من حركات الكرونوغراف حيث لاتتوفر آلية وتشكيل إكزو- توربيون.

يُصنف الكرونوغراف ذو عقرب الثواني المنفصل بين التعقيدات الساعاتية الكبرى في العالم، ويتربع على قمة وظائف الكرونوغراف. إنه عبارة عن تعقيدة ميكانيكية استثنائية تتضمن مكوّنات تزيد بنسبة 70% عن ميكانيكية الكرونوغراف التقليدية، ويمكن لهذا النوع من الكرونوغراف أداء وظيفة مفيدة تتمثل في الكبح الآني المؤقت لعقرب الثواني المنفصل لإتاحة الفرصة لقراءة الفواصل الزمنية دون مقاطعة القياس الكلي لزمن الحدث والذي يقوم به عقرب الثواني المنقضية الأساسي.

تعمل وظيفة مون بلان راترابانت باثنتين من العجلات العمودية (المسؤولة عن عملية الفصل والوصل) والمشبك أو المزلاج المزدوج الكلاسيكي، ومن الممكن رؤية ذلك في حالة الحركة من خلال خلفية قفص الساعة الشفافة. عندما يتم تفعيل وظيفة الكرونوغراف بواسطة الضغط على الزر الضاغط المُدمج في التاج، يبدأ دور كلا العجلتين العموديتين والعتلات المشطوفة يدوياً المتمثل في نقل الأوامر المختلفة. تقوم بعدها نوابض رفيعة قد تم تشكيل منحنياتها بشكل دقيقة بدفع مشابك راترابانت على عجلة عقرب الثواني المنفصل، وبالتالي يصبح ممكناً قراءة أول فاصلٍ زمني وذلك عندما يقوم المستخدم بالضغط على الزر الضاغط المتوضع عند موقع الساعة 2. وبالضغط مرةً ثانيةً على نفس الزر تنفصل المشابك عن بعضها البعض مما يُتيح لعقرب الثواني المنفصل اللحاق بسرعة خاطفة بعقرب ثواني الكرونوغراف الأساسي ويتابع سيره معه. لإيقاف وإعادة ضبط العقربين على الصفر يجب على مستخدم الساعة الضغط مرة ثانية على الزر الضاغط المُدمَج في التاج.

لقد كرّس الحِرَفيون الساعاتيون عنايةً قصوى لعملية التشكيل بالغة الصعوبة للمكوّنات الدقيقة الحساسة، وكذلك للأداءات الختامية المجراة عليها بالإضافة إلى عملية تجميعها، ويتم تعديل هذه المكوّنات بدقة عالية وفقط على أيدي أولئك الذين يتمتعون بأعلى مستويات الخبرة والتجربة.

أعلى درجات الاهتمام، بأدق التفاصيل ..

لقد تم إيلاء عنايةٍ خاصة لكل تفصيل من التفاصيل الخاصة بالدقة، وكذلك الأمر فيما يخص جمالية كل واحد من المُكوِّنات، فالنوابض الرقاصة مشغولة بالكامل من قِبَل حِرَفيي وساعاتيي مون بلان الذين يقيسون طول كل نابضٍ يدوياً إلى أقصى حدود الدقة، وقد تم تشكيل نهاية كل نابضٍ من النوابض الرقاصة وفق انحناء فيليبس التصاعدي ليتذبذب بالتردد الكلاسيكي البالغ 18,000 هزة (نصف ذبذبة) في الساعة، أي ما يعادل 2.5 هرتز، وبذلك يمكن للكرونوغراف أن يقيس فترات زمنية منقضية إلى أقرب خُمس الثانية، وبنظرة عن كثب إلى موقع الساعة 2، تتكشف العجلة العمودية لعقرب ثواني الكرونوغراف المنفصل، وفي مركز حركة الساعة يمكن لعشاق الساعات مشاهدة عتلة راترابانت ذات الشكل الفني الخاص، وحركة مشابك عقرب ثواني الكرونوغراف المنفصل والنوابض الخاصة بها.

لم يتم تجاهل أي تفصيل من تفاصيل حركة هذه الساعة: الكاليبر MB M16.62 ذات التعبئة اليدوية، المشغولة في المصنع والتي تتمتع باحتياطي طاقة تبلغ مدته 50 ساعة، فقد شُطِفَت حواف القِطَع المُكوِّنة لها، وجاءت الأسطح بصقل خطي، وحملت الجوانب تزيينات مستطالة دقيقة. كما تتباين الأداءات الختامية المصقولة اللامعة بشكلٍ جميل مع تزيين قطاعات جنيف - كوت دو جنيف - المُجرى على الجسور، أحجارٌ كريمة لامعة وعجلات مطلية بالذهب. لقد شُغِلت كل هذه التزيينات المتطورة المتقنة يدوياً - وهي الطريقة الوحيدة لضمان أعلى مستويات الحِرَفية.

47 مم هو قطر قفص ساعة "مون بلان هيريتاج كرونومتري إكزو- توربيون راترابانت إصدار محدود 8" وهو قفص دائري مصنوع من الذهب الأحمر عيار 18 قيراط، وتتيح خلفيته المصنوعة من الكريستال السافيري مشاهدةً مباشرة لحركة الساعة المشغولة يدوياً. العروات منحنية وذات أوجهٍ مميّزة، والطوق متدرج مُقعر، شعار مون بلان مُدمَج في التاج الذي يعتبر جزءاً لايتجزأ من التصميم الراقي لهذه الساعة.

نحو مستوياتٍ أبعد وأعلى...

مون بلان هيريتاج كرونومتري إكزو- توربيون راترابانت إصدار محدود 8

Montblanc Heritage Chronométrie ExoTourbillon Rattrapante

الهيكل و التغليف