موظف يختلس 162 ألف درهم من شركة طيران إماراتية
يواجه موظف من جنسية عربية في أحد شركات الطيران الإماراتية دعوى قضائية في محكمة جنايات دبي بتهمة اختلاس 162 ألف درهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المتهم اختلس حوالي 162 ألف درهم قيمة تذاكر سفر أصدرها لعملاء دون أن يورد المبالغ للشركة.
واستمر المتهم في جرائمه لمدة عام كامل قبل أن يتم كشفه، خاصة وأنه كان يبيع التذاكر بأسعار ويسجلها بقيمة أقل ويحصل على الفارق لنفسه.
وبمواجهة المتهم بالواقعة اعترف في تحقيقات النيابة العامة في دبي بأنه يعمل في خدمة العملاء بأحد شركات الطيران الإماراتية وكان من مهامه بيع تذاكر السفر وتعديل مواقيت التذاكر المباعة ودرجاتها قبل أن يورد تلك المبالغ إلى خزينة الشركة.
وأضاف المتهم أنه استلم المبالغ النقدية من العملاء الذين كان يحجز لهم التذاكر ولكنه كان يحتفظ بهذه المبالغ لنفسه ولم يقم بتوريدها إلى المؤسسة.
وكشفت التحقيقات أن المبلغ الذي اختلسه المتهم حوالي 162 ألفاً و155 درهماً من أموال الشركة.
وتشير الصحيفة إلى أن القضية تم كشفها بعد حوالي 7 أشهر من بداية اختلاسه، ومع استجوابه اعترف بهذه الجريمة وأبدى استعداده لإعادة المبالغ للشركة مقابل تسوية هذه القضية.
وزعم الموظف أنه يعاني من ظروف مادية صعبة اضطرته إلى القيام باختلاس هذا المبلغ.
كما كشف أحد زملاء المتهم في الشركة الإماراتية عن أن المختلس كان يقوم ببيع التذاكر للعملاء بأسعار أعلى من قيمتها الحقيقة على أن يحتفظ بالفارق لنفسه.
وبمراجعة سجلات المعاملات تبين حقيقة بيع المتهم لتذاكر الشركة بأسعار مرتفعة مقارنة بأسعارها الحقيقية، إذ أنه من الممكن أن يبيع أحد التذاكر بـ7 آلاف درهم على أن يسجلها في الشركة بـ5 آلاف درهم بقيمتها الحقيقة ويحتفظ بألفين درهم لنفسه.
ومن خلال التحقيقات، كشف المتهم أنه كان يحصل على مبالغ بأربعة طرق مختلفة، الأولى زيادة أسعار التذاكر على العملاء، والثانية خفض ضريبة المطار الخاصة بالتذاكر والاستيلاء على الفارق لنفسه.
أما الطريقة الثالثة، فهي ترقية تذكرة الطيران من درجة لأخرى مقابل حصوله على هذا الفارق، والرابعة من خلال استيلائه على الرسوم المفروضة على العميل في حالة تأجيله للرحلة.
ومن المنتظر أن يصدر حكم ضد المتهم خلال الفترة المقبلة خاصة بعد اعترافه بالواقعة وتفاصيلها.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على تيربو العرب. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا