موديز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية
وكالة موديز تقوم بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية من مستقر إلى سلبي
قامت وكالة التصنيف الائتماني موديز، بتعديل تصنيفها المستقبلي للولايات المتحدة الأمريكية، من مستقر إلى سلبي، مرجعة أسباب هذا الإجراء إلى العجز المالي الكبير، وضعف القدرة على تحمل الديون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكالة موديز تقوم بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية من مستقر إلى سلبي
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن هذه الخطوة تأتي بعد خفض وكالة تصنيف آخرى، فيتش، لتصنيف الولايات المتحدة الأمريكي هذا العام، وذلك عقب فترة من التوترات السياسية المتعلقة بسقف الدين الأمريكي.
وأشارت إلى أن الإنفاق الفيدرالي والانقسام السياسي في الكونغرس الأمريكية، أثارا قلق المستثمرين، وهو ما أدى إلى عمليات بيع تراجعت على إثرها أسعار السندات الحكومية الأمريكية، هي أدنى مستوياتها منذ 16 عاماً.
ونوهت التقارير إلى أن وكالة موديز تعتبر واحدة من وكالات التصنيف الـ 3 الكبرى، التي تحافظ على أعلى تصنيف للحكومة الأمريكية.
ولفتت إلى أن وكالة فيتش قامت بتغيير تصنيفها للولايات المتحدة الأمريكية، في شهر أغسطس الماضي، من AAA إلى AA+، لتنضم بذلك إلى وكالة ستاندرد آند بورز، التي منحت الدولة تصنيف AA+، وذلك منذ عام 2011.
وقالت وكالة موديز في بيان صادر عنها، إن استمرار الاستقطاب السياسي في الكونغرس الأمريكي، يزيد من خطر عدم التوصل إلى اتفاق حول خطة مالية لتحسين القدرة على تحمل الديون.
وأضافت الوكالة إلى أن القرار يأتي في سياق ارتفاع أسعار الفائدة، مشيرة إلى أنه لم يتم اتخاذ تدابير سياسية فعالة لتقليل الإنفاق الحكومي أو زيادة الإيرادات.
جدير بالذكر أن وكالة موديز ما زالت تحتفظ بتصنيف AAA للولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من تعديل نظرتها المستقبلية، وهو ما يعكس النقاط القوية الائتمانية الكبيرة للدولة، وفقاً لما أفادت به التقارير.