مواطن سعودي ينشأ أول متحف بحري في جازان
تداولت وسائل الإعلام خبر قيام مواطن سعودي بإنشاء متحف بحري، هو الأول من نوعه في جازان.. ابقوا معنا وتعرفوا على التفاصيل في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مواطن سعودي يروي قصة إنشاء أول متحف بحري في جازان
قام مواطن سعودي بإنشاء متحف بحري في جزيرة فرسان بمنطقة جازان جنوب غربي السعودية.
هذا المتحف البحري هو الأول من نوعه، وقام زيلعي الزيلعي عند إنشائه هذا المتحف بالاعتماد على أدوات خاصة لتحنيط المخلوقات البحرية، وبدأ يحنط مختلف الأسماك والسلاحف وقشريات البحر.
وفي هذه العملية، اعتمد على مادة آتية من أشجار معينة في جزيرة فرسان.
ورفض مؤسس هذا المتحف الكشف عن المادة التي يستخدمها في التحنيط، واكتفى في تصريحاته بالكشف عن أنها مادة مستخرجة من أشجار جزيرة فرسان.
واستكمالاً لهذا المتحف البحري، ولإضافة الزينة المناسبة، استخدم زيلعي الصدف وقواقع البحر، وقام بتصميم زخارف ومجسمات لتزيين أرجاء المتحف.
وتسارعت وسائل الإعلام لإجراء حديث مع زيلعي، الذي كشف خلال أحد اللقاءات أن عشقه للبحر بدأ عندما سافر في إحدى المرات مع عدد من الصيادين، ومكث معهم ما يقارب عشرين يوماً وسط المياه.
تعلم خلال تلك الفترة مهارات عديدة منها السباحة وصيد الأسماك.
وأضاف زيلعي عند لقائه بأحد الموسسات العربية الإعلامية، أن حبه للبحر ازداد بعد فترة تقاعده، ما دفعه لتشييد المتحف البحري الأول من نوعه.
وبدأ زيلعي في جمع التحف البحرية منذ حوالي 16 عاماً، وقام بشراء بعضها من الصيادين، وقام بتنظيفها، وبدأ في عملية تحنيطها، واستعان بزوجته لتساعده في التحنيط.
والمتحف البحري يستقبل الزوار حالياً، وأصبحت شهرته عالمية، إذ كشف زيلعي أنه أجرى لقاء تلفزيونياً على إحدى القنوات الإيطالية للتحدث عن متحفه وكيف قام بإنشائه.
شاهد أيضاً: أفضل 6 متاحف للتاريخ الطبيعي في العالم
وهذا المتحف البحري يضم عشرة آلاف قطعة من أسماك وصدف وقشريات، تسعون بالمئة من محتويات المتحف مصدرها البحر الأحمر.
ويبدو أن زيلغي كان يسعى لمتحف نادر، فهناك ضمن المعروضات نوع من السلاحف المعمرة التي حنطها، والتي اطلع عليها العلماء وأكدوا أن عمرها يبلغ ما يقارب ثلاثمئة عام، وهي من السلاحف التي تعيش عشرة قرون.