مواطن خليجي يشتري لوحة لسيارته الفارهة بـ 12 مليون دولار
شوهدت سيارة فارهة من نوع لامبورغيني مؤخراً في شوارع مدينة مونت كارلو الفرنسية، كانت السيارة تحمل لوحة قطرية مُميزة مُكونة من ثلاث أرقام، هي "123"، ووفقاً لبعض المواقع الإلكترونية المُتخصصة في شؤون عالم الأثرياء فقد تمكن صاحب السيارة من شراء هذه اللوحة المُميزة مُقابل مبلغ خيالي.
شراء اللوحة المميزة من مزاد علني مُقابل مبلغ خيالي
نقل موقع "لكجري لاونشز" المُتخصص في شؤون ومُستجدات عالم الأثرياء عن مصادره أن صاحب السيارة حصل على لوحته المميزة من خلال مزاد علني مخصص لبيع لوحات الترخيص الثمينة، وقد تم شراء اللوحة الثلاثية مقابل 11,9 مليون دولار أميركي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقاً للموقع، فإن السيارة من طراز "أفينتادور إس في جي" وهي مُتوفرة في الأسواق نظير سعر يبدأ من 574 ألف دولار. هذا يعني أن ثمن اللوحة يتجاوز قيمة السيارة بما يقارب 20.7 ضعفاً.
ليست هذه هي المرة الأولى لشراء لوحة سيارة مميزة مُقابل سعر خيالي، لا سيما في دول الخليج التي تضم بين مواطنيها الكثير من هواة حيازة أرقام اللوحات المميزة للسيارات. ولم تسلم تلك المزادات من محاولات الاحتيال من أشخاص يرغبون بالاستحواذ على لوحات مميزة وقد لا يقوون على تأمين ثمنها.
وفقاً لتقارير صحافية محلية أمرت نيابة الأموال العامة في أبوظبي، منذ نحو خمسة أعوام، بحبس خليجي سبعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه تهمتي النصب والاحتيال، وتحرير شيك من دون رصيد، إذ شارك في مزاد لبيع لوحات أرقام السيارات الفئة خمسين أبوظبي، وعندما رسا مزاد لوحة الرقم "1" لمصلحته قام بسوء نية بتحرير شيك بقيمة 31 مليون درهم، دون أن يكون لديه رصيد مقابل له.
واعترف المتهم أمام النيابة بأنه كان يعلم عند دخوله المزاد وتحرير الشيك بعدم قدرته على سداد قيمة اللوحة التي قام بالمزايدة عليها، مُدّعياً أنه كان يُخطط لبيع اللوحة بمبلغ أكبر ثم سداد قيمة الشيك مع الاحتفاظ بالربح المتوقع.
أغنى الشعوب في الشرق الأوسط
احتلت دولة قطر، المركز الأول في قائمة الشعوب الأغنى في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لتصنيف المصرف السويسري كريدي سويس، وهو مصرف سويسري يُقدّم العديد من الخدمات المالية، يذكر المصرف أن متوسط دخل الفرد من الناتج المحلي في قطر يصل لنحو 146.7 ألف دولار.
وفقاً للتصنيف، تأتي الكويت في المركز الثاني، بمتوسط دخل للفرد من الناتج المحلي يصل إلى 129.9 ألف دولار، ثم الإمارات بمتسوط دخل للفرد 115.5 ألف دولار.
بينما احتل سكان الأردن، المرتبة الثامنة، من حيث الشعوب الأغنى في منطقة الشرق الأوسط، بمتوسط دخل للفرد 28.3 ألف دولار.
أكثر من 70% من إيرادات قطر يأتي من عائدات النفط والغاز الطبيعي. عانت قطر خلال السنوات الأخيرة الماضية من مشاكل عديدة جراء العلاقة المتوتر بينها وبين دول الجوار، ومع ذلك، لا تزال قطر تصنف الدولة الأغنى في منطقة الشرق الأوسط.
الكويت وهي الدولة التي تأتي في المرتبة الثانية هي دولة غنية بالموارد الطبيعية، خصوصاً النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أن لديها عدد قليل من السكان، وهو ما يساعد كثيراً على جعلها من أغنى دول العالم.
الإمارات أيضاً هي واحدة من أقوى إقتصادات العالم، تُعتبر الموارد الطبيعية أيضاً من أهم أسباب نجاحها الاقتصادي.
أيضاً تُعتبر المملكة العربية السعودية من أغنى الدول في العالم من حيث الموارد الطبيعية، وعدم وجودها في صدارة قائمة أغنى الشعوب عائد الى عدد سكانها الكبير مقارنة بالدول الأخرى المُتصدرة.
أما الأردن والتي تحتل المركز الثامن في القائمة فهي دولة تعيش حالة من الاستقرار الاقتصادي.