منها الضعف الجنسي.. إليك أبرز أعراض نقص الزنك في الجسم
تعرّف على أهمية الزنك للجسم
الزنك هو معدن نزر، هذا يعني أن الجسم يحتاج فقط إلى كميات صغيرة من الزنك. رغم أن الجسم لا يحتاج إلا إلى كمية صغيرة من الزنك، لكن وجود هذه الكمية هي أمر ضروري لإجراء التفاعلات الكيميائية الحيوية لما يقرب من 100 إنزيم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أبرز أعراض نقص الزنك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية الزنك للجسم
الزنك هو معدن نزر، هذا يعني أن الجسم يحتاج فقط إلى كميات صغيرة من الزنك. رغم أن الجسم لا يحتاج إلا إلى كمية صغيرة من الزنك، لكن وجود هذه الكمية هي أمر ضروري لإجراء التفاعلات الكيميائية الحيوية لما يقرب من 100 إنزيم. للزنك دور رئيسي في تكوين الحمض النووي ونمو الخلايا وبناء البروتينات وشفاء الأنسجة التالفة. بالإضافة إلى دعم نظام المناعة الصحي.
يساعد الزنك الخلايا على النمو والتكاثر، لذا، يلزم توفير كمية كافية من الزنك في أوقات النمو السريع، مثل الطفولة والمراهقة. يشارك الزنك أيضًا في حاستي التذوق والشم.
يعتبر الزنك عنصرًا ضروريًا للعديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك:
- دعم وظيفة المناعة: يحتاج جهاز المناعة إلى الزنك حتى يعمل بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الزنك إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، مثل الالتهاب الرئوي.
- علاج الإسهال: أوضحت بعض الدراسات والبحوث أن هناك أدلة على أن توفر الزنك يمكن أن يقصر نوبات الإسهال، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم نظام غذائي مغذي.
- المساعدة في التئام الجروح: يلعب الزنك دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجلد. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابين بجروح أو تقرحات طويلة الأمد من انخفاض مستويات الزنك. كذلك، يوصي الأطباء بمكملات الزنك للأشخاص الذين يعانون من جروح مزمنة.
- دعم الصحة الجنسية: قد يؤدي انخفاض مستويات الزنك إلى تأخر النمو الجنسي ومشاكل الخصوبة ومشاكل الصحة الجنسية الأخرى لدى الذكور. يوضح الباحثون أن الزنك ضروري للصحة الجنسية للذكور. يمكن أن تشمل أسباب أهمية الزنك هذه دور الزنك كمضاد للأكسدة وموازن للهرمونات. هنا يجب معرفة أنه في حين أن نقص الزنك يمكن أن يكون له تأثير سلبي، إلا أن الكثير منه قد يؤدي إلى حدوث التسمم، مما قد يكون ضارًا بالحيوانات المنوية.
نقص الزنك
لا يستطيع بعض الناس الحصول على احتياجاتهم اليومية من الزنك من خلال نظامهم الغذائي المعتاد. يساعد البروتين الجسم على امتصاص الزنك، لذلك قد يكون النباتيون والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية محدودة المدى أكثر عرضة لخطر حدوث نقص الزنك.
يمكن أن يحدث نقص الزنك، أيضًا، لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية، من هؤلاء الأشخاص كبار السن وأولئك الذين يعانون من بعض أمراض الأمعاء. يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تزيد من فقدان الزنك عن طريق البول.
قد يُعاني الأطفال حديثو الولادة أحيانًا من نقص الزنك إذا كانوا مبتسرين أو مرضى جدًا، أو إذا كانت أمهاتهم يعانين من نقص خفيف في الزنك. من هذا يتضح أن بعض الناس قد يولدون مصابين بنقص الزنك.
أبرز أعراض نقص الزنك
هناك بعض الأعراض التي تُشير إلى حدوث نقص الزنك. يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تغيرات في الجلد تشبه الأكزيما في البداية. قد تكون هناك تشققات ومظهر لامع على الجلد، وغالبًا ما توجد حول الفم ومنطقة الحفاض، لدى الأطفال، واليدين. لا يتحسن الطفح الجلدي باستخدام المرطبات أو كريمات الستيرويد أو المستحضرات.
قد يعاني الأشخاص المصابون بنقص الزنك أيضًا من الأعراض التالية:
- تساقط الشعر.
- التغييرات في شكل أظافرهم.
- الإسهال.
- المزيد من الالتهابات.
- الشعور بالضيق.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الضعف الجنسي.
- مشاكل العين.
- فقدان الوزن.
- الجروح التي تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.
- قلة القدرة أو فقدان القدرة على التذوق والشم.
- قلة اليقظة وفقدان القدرة على التركيز.