منع عرض فيلم هيفاء وهبي رمسيس في باريس لهذا السبب
طالب الممثل الفرنسي ناصري بحذف مشاهده في الفيلم
أعلن المستشار القانوني ياسر قنطوش أنه تمكن من استصدار قرار لمنع عرض فيلم "رمسيس باريس" الذي تشارك الفنانة هيفاء وهبي في بطولته، وذلك لحين حذف صورة الفنان الفرنسي العالمي ناصري من جميع مشاهد الفيلم.
ورغم هذا القرار لم تصدر الشركة المنتجة للفيلم أو صناع العمل عن أي رد، وإنما تستمر الدعاية للفيلم الذي سيتم عرضه يوم الخميس 20 أبريل ضمن أفلام موسم عيد الفطر لعام 2023.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكتب المحامي ياسر قنطوش بيانًا كشف فيه تمكنه من استصدار القرار، حيث قال: "بحمد الله حصل مكتبنا على حكم قضائي في الدعوى رقم ١٨ لسنة ٢٠٢٣ بتاريخ ١٨/٤/٢٠٢٣ من المحكمة الاقتصادية لصالح الفنان الفرنسي العالمي ناصري بوقف عرض الأداء الفني العلني في فيلم "رمسيس باريس" لحين حذف صورته من جميع مشاهد الفيلم، وغداً سيتم إرسال صورة رسمية من الحكم للرقابة على المصنفات لوقف الترخيص الصادر بعرض الفيلم وكافة الجهات المعنية لتنفيذ القانون".
وأكد المحامي في بيانه أن الفنانة هيفاء وهبي ليست طرفًا في هذه الأزمة، وإنما الأزمة بين الشركة المنتجة والفنان الفرنسي بي بي ناصري، وأمد على تقديمه كل الاحترام والتقدير للفنان هيفاء وهبي.
يُذكر أن الفنان الفرنسي بي بي ناصري أعلن سابقًا عن تعرضه للخداع من مخرج الفيلم أحمد خالد موسى والمنتج ريمون رمسيس، حيث استغلا صورته في أحد المشاهد في الفيلم، ولم يحصل ناصري على أجر نظير هذه المشاهد.
يُذكر أن فيلم "رمسيس باريس" من بطولة الفنانة هيفاء وهبي مع محمود حافظ، وحمدي الميرغني، ومحمد ثروت، ومحمد سلام، ومصطفى البنا، وأوس أوس، والعمل من إخراج أحمد خالد موسى.
اقرأ أيضًا: القبض على مدير أعمال الفنانة هيفاء وهبي بتهمة النصب
ناصري يوضح خلافه مع صناع الفيلم
ونشر ناصري فيديو كشف فيه أنه تواصل مع المستشار القانوني ياسر قنطوش ليتخذ إجراءات قانونية ضد صناع مسلسل رمسيس في باريس، وكشف أنه فوجئ بظهوره في الإعلام التشويقي للفيلم ولم يحصل على مستحقاته المالية.
كما كشف ناصري أن الشركة المنفذة للفيلم في فرنسا وفريق عملها أيضًا لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية مثله، واضطروا إلى ملاحقة الشركة المنتجة في الفيلم ببلاغات داخل فرنسا وفي مصر أيضًا.
وكشف ناصري أيضًا أنه عندما لم يحصل على مستحقاته المالية رفض استكمال تصوير الفيلم، ولكنه فوجئ باستعانة صناع العمل بدوبلير يشبهه واستكملوا المشاهد بدونه، واستخدموا صورته في إعلان الفيلم.
وطالب ناصري صناع الفيلم بعدم استغلال صورته في فرنسا، إذ قاموا بتصوير مشاهد في أماكن ومطاعم دون سداد مقابل ذلك، كما طالبوا منه تخفيض أجره لأنها تجربة مميزة أن يشارك في فيلم مصري عربي، وخاصة أن والده جزائري.
وختم الفيديو مطالبًا صناع العمل بحذف جميع مشاهدة من الفيلم والاستعانة بممثل آخر إذا كانت لديهم الرغبة في عرض الفيلم في السينمات، لأن ما يحدث يجعل صورته مشوهة في فرنسا.