من هي كارولين ليفات أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض؟
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن تعيين كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية لحملته الانتخابية، لتكون المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض.
وبذلك، تصبح ليفات البالغة من العمر 27 عامًا أصغر من شغل هذا المنصب في التاريخ، حيث كانت رونالد زيجلر هو الأصغر سابقًا عندما تولى المنصب في إدارة ريتشارد نيكسون وهو في سن 29.
إشادة ترامب بليفت
ليفت، التي تعمل حاليًا كمتحدثة باسم فريق انتقال ترامب، حظيت بإشادة ترامب الذي وصفها بأنها "متحدثة فعالة للغاية"، معبرًا عن ثقته الكبيرة في قدرتها على النجاح في هذا الدور الحيوي.
وقد شغلت ليفات منصب السكرتيرة الصحفية الوطنية خلال حملة ترامب التاريخية، وأثبتت جدارتها كمتحدثة ماهرة وسريعة البديهة.
من جانبها، أعربت ليفات عن امتنانها العميق لترامب عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قائلة: "شكرًا لك، الرئيس ترامب، على ثقتك بي، أشعر بالتواضع والشرف، دعونا نجعل أمريكا عظيمة مجددًا".
من هي كارولين ليفات؟
كارولين ليفات، المولودة في نيو هامبشاير، معروفة بكونها مدافعة قوية وسريعة الرد عن ترامب، حيث قدمت دفاعات قوية عنه في العديد من المقابلات التلفزيونية.
قبل انضمامها إلى حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، عملت كمتحدثة باسم لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب "ماغا إنك"، كما خاضت سباقًا انتخابيًا للكونغرس عن ولاية نيو هامبشاير في عام 2022، حيث فازت في الانتخابات التمهيدية الجمهورية المكونة من عشرة مرشحين، لكنها خسرت أمام النائب الديمقراطي الحالي كريس باباس.
تجربة ليفات في البيت الأبيض
أثناء فترة ترامب الأولى في منصبه، عملت ليفات في مكتب الصحافة بالبيت الأبيض، ثم شغلت منصب مديرة الاتصالات للنائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي رشحها ترامب لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
نهج ترامب في التعامل مع المؤتمرات الصحفية كان غير تقليدي، حيث فضل غالبًا التفاعل المباشر مع الجمهور من خلال التجمعات ومنصات التواصل الاجتماعي.
وخلال مؤتمر صحفي في أغسطس الماضي، قال ترامب إنه سيجري مؤتمرات صحفية منتظمة في إدارته الجديدة، مشيرًا إلى أن المتحدثة الصحفية ستعقد مؤتمرات صحفية متكررة "أكثر مما تريدون".
مقارنة مع المتحدثين السابقين
بمقارنة ليفات مع المتحدثين السابقين باسم البيت الأبيض، نجد أن شون سبايسر وسارة هاكابي ساندرز كانا معروفين بمشاحناتهم مع الصحفيين، في حين أن ستيفاني غريشام لم تعقد أي مؤتمر صحفي خلال توليها المنصب.
أما خليفتها كايلي ماكيناني، فكانت كثيرًا ما تلقي المحاضرات على وسائل الإعلام خلال ظهورها في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض.