من هو الشاعر والأديب بوريس باسترناك الذي احتفل غوغل بذكرى ميلاده؟
بوريس باسترناك واحد من كتاب وشعراء الغرب المشهورين. واحتفال غوغل بميلاد الأديب الروسي جعل اسمه يتصدر الترند.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وإليكم في هذا الموضوع أبرز المعلومات عن الأديب والشاعر الروسي بوريس باسترناك.
أصله وعائلته
اسمه كاملاً هو بوريس ليونيدوفيتش باسترناك.. ووُلد في 10 فبراير عام 1890 في العاصمة الروسية موسكو.
وكانت أسرته تعتنق الديانة اليهودية، وتقدس الفن، حيث كان والد بوريس أستاذاً في الفن ورسام بورتريه شهيراً، وكانت والدته السيدة روزا كوفمان عازفة بيانو.
درس الفلسفة ورفض مجال التدريس
درس باسترناك في كونسرفتوار موسكو عام 1910، لكنه تركه بعد فترة قصيرة، وبدأ في دراسة الفلسفة بجامعة ماربورغ.
ورغم تفوقه في الفلسفة، رفض أن يعمل في مجال تدريس الفلسفة وترك الجامعة.
تم استبعاده من الخدمة العسكرية
استُبعد باسترناك من الخدمة العسكرية بسبب عدم مطابقة مواصفاته الجسدية، لكنه عمل في مصنع كيمياويات في جبال الأورال خلال الحرب العالمية الأولى.
وارتبط بمجموعة موسكو المستقبلية التي كانت تنشر كل أخبار الحرب.
نشر أول مجلد قصائد
عام 1914 هو العام الذي نشر فيه بوريس باسترناك أول مجلد قصائد، وكانت أشعاره وقصائده ذات تأثير قوي؛ لاختلافها عن الشعر الروسي الكلاسيكي.
وعند نشره المجلد الرابع، تحولت قصائده إلى القصيدة السردية الطويلة.
شاعر سوفييتي رئيسي
في المؤتمر الأول للكتاب السوفييتي، تم إعلان باسترناك شاعراً سوفييتياً رئيسياً، وتم إرساله إلى باريس لحضور المؤتمر الدولي الأول المناهض للفاشية للدفاع عن الثقافة، حيث كان بوريس ممثل الاتحاد السوفييتي في باريس.
رواية دكتور زيفاجو
رواية "دكتور زيفاجو" هي أشهر أعمال بوريس باسترناك، وقيل إن "لارا" بطلة الرواية هي عشيقته "أولجا إيفنسكايا".
لكنه لم يستطع نشرها إلا في إيطاليا؛ حيث لم يقبل أي ناشر في الاتحاد السوفييتي نشر الرواية، وذلك بسبب الانتقاد الموجه إلى النظام الشيوعي في الاتحاد السوفييتيي.
جائزة نوبل
حققت الرواية أصداء كبيرة في الاتحاد السوفييتي والكثير من الدول، ووصل الأمر إلى أن بعض النقاد طالبوا بطرد بوريس باسترناك من بلاده.
وحصلت الرواية على جائزة نوبل في الأدب عام 1958، لكنه رفض استلامها.
ونُشرت الرواية في الاتحاد السوفييتي عام 1987.
فيلم دكتور زيفاجو
تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، وقام ببطولته عمر الشريف وجولي كريستي.
وحاز الفيلم 5 جوائز أوسكار، وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى شباك التذاكر.
وفاته
ورحل بوريس باسترناك عن عالمنا في 30 مايو عام 1960.