من الفشل: 4 دروس يجب أن يتعلمها طفلك
عالم الرياضة والحياة الواقعية على حد سواء مليء بقصص عن الأشخاص الذين ارتفعوا فوق الفشل في العثور على شيء أكبر. لكن في كثير من الأحيان، لا يصلون إلى هذه المرتفعات دون أن يخسروا أولاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذا تماماً ما يجب أن تعلمه لأطفالك الذكور بشكل خاص، أنه للوصول إلى ما يصبون إليه يحتاج مثابرة ومحاولات عدة من التعب والاجتهاد وبعض الفشل؛ حتى ينجحوا في نهاية الأمر، لذا فيما يلي 4 دروس مهمة يمكن لأبناءنا تعلمها من الخسارة:
شاهد أيضاً: أنشطة مرحة وممتعة لقضاء أيام الصيف مع أطفالك
1. نتعلم من الفشل كيفية الفوز:
بعد انتهاء إحدى مباريات كرة القدم المصيرية، يتوجه اللاعبين إلى غرف خلع الملابس، ستجد الفريق الفائز في غرفته يحاول أن يحصل على الراحة، فبدلاً من الاحتفال ستجد الأبطال يضعون أكياس ثلج على جسمهم الذي شهد إجهاد وضربات مؤلمة.
من هذا الدرس، لابد من تعليم طفلك أن الوصول إلى الفوز يحتاج إلى الكثير من الاجتهاد، لذا إذا أراد أن يكون في مكان الفائزين أن يقيس ما هو عليه الآن وكيف وصل هؤلاء إلى مكانتهم، ليس في المجال ذاته ولكن كدرس عام له.
2. هناك دائماً فرصة أخرى:
في حين أنه يتعين علينا جميعاً أن نعيش مع الخسارة، فإن الخسارة لا يجب أن تحرمنا من فرصة البدء من جديد غداً، حيث إن أحد الدروس الرئيسية التي يمكن أن يتعلمها أبناؤنا من الفشل أو الخسارة هي أنه لا يحدد من نحن أو من سنصبح.
فعلى سبيل المثال، إذا كان لدى طفلك بطولة هامة على مسرح المدرسة وفشل في أداء مهامه في المرة الأولى، عليه أن يعود مرة أخرى للمسرح والتمرن على الشخصية وتكرار المحاولة حتى ينجح، ففي كل مرة يحاول فيها سيجد أنه يتعلم شيئاً جديداً.
شاهد أيضاً: كيف تؤدب أطفالك دون أن تكسر أرواحهم؟
3. التعاطف:
عندما يفوز الرياضيون المحترفون في مباراة هامة بشكل خاص، نراهم يحتفلون بطريقتهم الفريدة، نجد أن أطفالنا يميلون إلى تقليدهم بعد تسجيل أو فوز خاص بهم. لكن لاعب كرة القدم "طفلك" البالغ من العمر 8 سنوات- على سبيل المثال- يفتقر إلى المرونة التي بناها الرياضيون المحترفون ومن ثم يفشل في فعل الحركة الشهيرة أثناء تسجيل لاعبه المفضل. لذا عليك أن تتعاطف مع طفلك وتبدأ في تعليمه طريقته الخاصة بشكل مرن حتى يصبح مثل هذا الرياضي المحترف المفضل لديه.
4. الألعاب لا تتعلق فقط بالفوز:
ممارسة الرياضة والألعاب يسير جنباً إلى جنب مع الخسارة، أبناؤنا سوف يلعبون الألعاب لكن نحتاج إلى تعليمهم أن الفوز في هذه الألعاب ليس أفضل جزء أو حتى أكبر هدف. الهدف الأكبر هو حب اللعبة أو الأشخاص الذين نشترك معهم.