مليندا غيتس تشرح سبب توتّرها الشديد بشأن الذكاء الاصطناعي
وتقول غيتس إن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى المزيد من النساء
تشعر مليندا فرينش غيتس، الزوجة السابقة للملياردير المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، بالقلق بشأن الذكاء الاصطناعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التحيز في أسس الذكاء الاصطناعي
قالت الرئيسة المشاركة لمؤسسة بيل ومليندا غيتس - إحدى أكبر المؤسسات غير الربحية في العالم - يوم الجمعة إنها كانت «متوترة للغاية» بشأن احتمال التحيز في أسس هذا المجال.
وقالت في مقابلة مع شبكة سي إن إن: «أنا متوترة للغاية لأنه ليس لدينا عدد كافٍ من النساء، من عالمات الكمبيوتر ولديهن خبرة في الذكاء الاصطناعي، وبدون ذلك، سنخترق النظام». وأضافت: «مرة أخرى، يحتاج النظام إلى أن يأخذ وجهات نظر جميع الناس في المجتمع وأن ينظر إليه، وبصراحة تامة، أن يرى العالم كما هو».
وأشارت إلى أنه: «عندما يكون لديك نساء في أي من هذه الأماكن، عندما تبتكر شيئاً ما، عندما تتخذ هذا القرار، عندما تضع قانوناً، فأنت تجلب منظور المجتمع الذي هو فقط في غاية الأهمية».
قرارات من أجل وليس من قبل النساء
وقالت غيتس في المقابلة إن: «المرأة يجب أن تتمتع بكامل قوتها وتأثيرها في الولايات المتحدة»، مضيفة: «أنا فقط أرى أننا لم نصل إلى هناك بعد، في كثير من الأحيان، لدينا قرارات تتخذ من أجل النساء، وليس من قبل النساء».
وأضافت الزوجة السابقة للمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس: «أن أحد هذه الأمثلة كان انعكاس قضية رو ضد وايد في يونيو 2022، مشيراً إلى أن الأمريكيين يعتقدون أن القانون يجب أن يكون ساري المفعول».
وتابعت غيتس: «لذلك، بالنسبة لي، كان هذا قراراً، مرة أخرى، حيث - قرار تم اتخاذه من أجل النساء، وليس من قبل النساء»، وقالت: «لا ينبغي لنا أبداً التراجع عن قانون كهذا يتعلق بصحة المرأة»، مشيرة إلى أنه لا ينبغي للحكومة أن تتدخل في هذا القرار.
في مقال رأي نُشر مؤخراً في مجلة تايم، قالت غيتس إنها «تكثف استثماراتها في الجهود على مستوى الأنظمة لبناء القوة السياسية للمرأة».