ملياردير روسي يتبرع بكل ثروته ويحرم أبناءه منها.. والسبب غريب!
- تاريخ النشر: الإثنين، 23 مايو 2016
- مقالات ذات صلة
- بعد 10 سنوات كفاح.. ملياردير يخسر ثروته في 90 دقيقة.. لن تصدق السبب
- يوتيوب يحرم مواقع روسية من عوائد الإعلانات
- وارين بافيت يتبرع بـ 3.6 مليار دولار في خطة التنازل عن ثروته
كثيرة هي الحالات التي قام فيها أثرياء العالم بالتبرع بثرواتهم وتركزت معظم الأسباب لأغراض فعل الخير وإعطاءها للمحتاجين والفقراء.
ولم يكن الملياردير الروسي ميحائيل فريدمان هو أول ثري يقرر هذا، ولكن أسبابه فريدة من نوعها، حيث قرر التبرع بثروته وحرمان أطفاله منها لسبب غريب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويعتزم فريدمان، وهو ثاني أغنى رجل في روسيا، حرمان أبنائه من الميراث، والتبرع بكامل ثروته التي تقدر بـ13.3 مليار دولار، إلى الجمعيات الخيرية.
وقال الملياردير الروسي: "لا أعتزم توريث أبنائي أي أموال، لأن إعطاء مبلغ كبير من الأموال لطفل أو لشاب، هو بمثابة المغامرة، ويمكن أن يحطم حياته، كما لا أعتزم أيضا إشراكهم في مشاريعي"، وفقا لما ذكره في حواره مع مجلة «فوربس» الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد ورموزه.
وأضاف "أتمنى أن يتمكن أبنائي من النجاح في حياتهم المهنية ويحققون ما يحلمون به، معتمدين على أنفسهم كما فعلت أنا، إضافة إلى أنني لا أريد أن يصبح أبنائي، وخاصة البنت الكبرى البالغة من العمر22 عاما، محل اهتمام الآخرين الذين يخفون أطماعا نحوهم".
وفي حال ما إذا قرر الملياردير الروسي التراجع عن فكرة التبرع بأمواله للجمعيات الخيرية وتوزيع ثروته على أبنائه الأربعة، فإن ترتيبهم سوف يكون العاشر في قائمة الأغنياء الروس لسنة 2016، وسيكون نصيب كل واحد منهم 3.3 مليار دولار.
واتخذ عددا كبيرا من أثرياء العالم مثل هذا القرار وخصصوا الجزء الأكبر من أموالهم للأعمال الخيرية وتأسيس صناديق لمكافحة الأمراض أو تشجيع العلوم أو مساعدة الفقراء، منهم مؤسس موقع «فيسبوك» مارك زوكربيرج والأمير السعودي الوليد بن طلال، السعودي سليمان الراجحي، بيل جيتس مؤسس «ميكروسوفت».