ملكة بريطانيا تلغي رحلتها إلى أيرلندا الشمالية بسبب نصائح طبية بالراحة
- تاريخ النشر: الخميس، 21 أكتوبر 2021
- مقالات ذات صلة
- ملكة بريطانيا تقود سيارة خارج ويندسور.. رغم نصيحة الأطباء لها بالراحة
- الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا
- بريطانيا وأيرلندا تترشحان لاستضافة كأس أمم أوروبا 2028
قال قصر باكنغهام إن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا قد ألغت رحلة كانت مُقررة إلى أيرلندا الشمالية يوم الأربعاء، مشيراً إلى أن الأطباء قد نصحوا الملكة البالغة من العمر 95 عاماً بالراحة خلال الأيام القليلة المقبلة.
أضاف قصر باكنغهام في بيانه إن الملكة "قبلت على مضض النصيحة الطبية للحصول على الراحة في الأيام القليلة المقبلة"، ولم يُقدم البيان أي تفاصيل أخرى حول الوضع الصحي للملكة أو أي مخاوف صحية معينة لدى الأطباء بشأن حالتها.
أشار البيان إلى أن الملكة البريطانية كانت في حالة معنوية جيدة، وأنها تشعر فقط بخيبة أمل لعدم قدرتها على تنفيذ ارتباطاتها المُخطط لها في أيرلندا الشمالي، حيث كان مُقرراً عقد عدد من اللقاءات أمس الأربعاء واليوم الخميس.
وفقاً لبعض التقارير الإخبارية، لا يتعلق قرار الملكة بجائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أضافت التقارير أن نصيحة الأطباء للملكة بالراحة تأتي بعد جدول أعمال مزدحم خلال الأسابيع القليلة الماضية. أوضح بيان باكنغهام أن الملكة ترسل أمنياتها الدافئة لشعب أيرلندا الشمالية، وتتطلّع قدماً لهذه الزيارة في المستقبل القريب.
يُذكر أن الملكة إليزابيث الثانية كانت قد أمضت، مساء أمس، في حفل استقبال بقلعة وندسور، لقادة أعمال من المليارديرات، بعد أن عقد رئيس الوزراء بوريس جونسون مؤتمراً للاستثمارات غير الملوّثة للبيئة قبيل قمة المناخ "كوب 26" وهي القمة التي توصف بأنها هامة للغاية للتصدي للتغيرات المناخية وما تفرضه من كوارث طبيعية شهدها العالم مؤخراً من براكين واحتراق غابات.
وفقاً لخبراء المناخ، هناك ثلاثة أسباب جذرية تؤثر على تطور هذه الكوارث البيئية، وهي حرق الوقود الأحفوري وإدارة المخاطر البيئية بشكل سيء وعدم أخذ موضوع التغييرات البيئية بجد، عند اتخاذ القرارات.
وتم ربط العديد من هذه الأسباب بعوامل المناخ، فقد أدى الاحتباس الحراري إلى تفاقم موجة الحر في القطب الشمالي التي ربما تكون قد أدت إلى موجة باردة في ولاية تكساس الأمريكية.