ملك الأردن يكرم الأمير الحسن بن طلال بوسام مئوية الدولة الأولى
قام ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، بمنح وسام مئوية الدولة الأولى، إلى الأمير الحسن بن طلال، وذلك تقديراً لمكانته الكبيرة، واعتزازاً بإسهاماته المتميزة وخدماته الجليلة في سبيل رفعة الوطن، في عهد العاهل الأردني الراحل، الملك الحسين بن طلال، والتي يواصلها في عهد الملك عبدالله الثاني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العاهل الأردني يمنح الأمير الحسن بن طلال وسام مئوية الدولة الأولى
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد أقيم التكريم الملكي، أمس الاثنين، تزامناً مع ذكرى ميلاد الملك الباني، الملك الحسين بن طلال، وبحضور كلا من ملكة الأردن، الملكة رانيا العبدالله، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني.
وأشارت التقارير إلى أن التكريم تم في منزل الأمير الحسن بن طلال في الديوان الملكي الهاشمي، وكان من ضمن الحضور كذلك، كل من: الأميرة ثروت الحسن، الأمير راشد بن الحسن، الأميرة رحمة بنت الحسن، الأميرة سمية بنت الحسن، الأميرة زينة راشد.
وتداولت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو للحظة قيام العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، بتكريم الأمير الحسن بن طلال، ومنحه وسام مئوية الدولة الأولى.
This browser does not support the video element.
والأمير الحسن بن طلال من مواليد عمان في عام 1947، وهو الابن الأصغر للملك الأردني الراحل، الملك طلال بن عبدالله، من زوجته زين الشرف بنت جميل، وشقيق العاهل الأردني الراحل، الملك الحسين بن طلال، وعم ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني.
تلقى الأمير الحسن بن طلال تعليمه الابتدائي في عمان، وأكمل تعليمه الإعدادي والثانوي في بريطانيا، ثم التحق بجامعة أكسفورد، ودرس فيها الدراسات الشرقية، ثم تخرج فيها حاملاً درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف، ليكمل بعدها دراسة الماجستير.
شغل الأمير الحسن منصب ولي العهد المملكة الأردنية الهاشمية بداية من أبريل عام 1965، وذلك بعد وفاة والده، وتولي شقيقه الراحل، الملك الحسين بن طلال، عرش المملكة، حيث مثل الأردن في العديد من المناسبات المحلية والدولية، وغيرها من المهمات الرسمية، كما أدى دور نائب الملك أثناء فترة غياب العاهل الأردني عن البلاد، وظل متقلداً مهامه حتى يناير عام 1999.
جدير بالذكر أن الدولة الأردنية قد احتفلت هذا العام بمرور 100 عام على وصول الملك عبدالله الأول إلى مدينة معان جنوبي الأردن، والتي كان قد وصلها في 21 نوفمبر 1920، ثم انتقاله بعدها إلى مدينة عمان، قبل أن يقوم بتأسيس إمارة شرق الأردن، والتي تحولت بحلول عام 1946 إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وقد بدأ الملك عبدالله الأول في 11 أبريل عام 1921، في تأليف أول حكومة مركزية في شرق الأردن، تحت اسم حكومة الشرق العربي.
ونال الأردن استقلاله في 25 مايو 1946، بعد موافقة الأمم المتحدة على نهاية الانتداب البريطاني، والاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة ذات سيادة، كما أعلن البرلمان الأردني الملك عبدالله الأول بن الحسين ملكاً على المملكة الأردنية، كما أصبح الأردن عضواً مؤسساً لجامعة الدول العربية في عام 1945، وفي عام 1955، انضم الأردن إلى الأمم المتحدة كدولة مستقلة.
وفي عام 1956، أعلن الملك الحسين بن طلال تعريب قيادة الجيش بإعفاء كلوب باشا من منصبه كقائد للجيش الأردني، وتسليم قيادة الجيش إلى ضباط أردنيين، حيث قام العاهل الأردني الراحل بإعلان عزل القائد العام للجيش الأردني وقتها، كلوب باشا، البريطاني الجنسية. وفي الأول من مارس عام 1956، أمر الملك الحسين بن طلال بإنهاء خدمة كلوب باشا من منصبه، وترقية العميد راضي حسن عناب إلى رتبة أمير لواء، ليصبح أول ضابط عربي أردني يتولى رئاسة أركان الجيش العربي.