مقابلة مع نايلة الخاجة سفيرة شركة أوبو وأول مخرجة إماراتية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 أغسطس 2021

مقابلة مع نايلة الخاجة سفيرة العلامة التجارية لشركة أوبو وأول مخرجة ومنتجة وكاتبة سيناريو إماراتية

مقالات ذات صلة
حبيب غلوم.. المخرج والممثل الإماراتي البارز
الهنوف محمد.. الشاعرة الإماراتية سفيرة الإبداع الفكري
أحمد بوخاطر.. سفير الإنشاد الإماراتي صاحب الرسالة الإنسانية
  • نايلة وأوبو تتشاركان الإلهام والشغف والطموح في يوم المرأة الإمارتية
  • العلامة الرائدة عالمياً في مجال الأجهزة الذكية تعزز التزامها بإثراء حياة الناس في المجتمع الإماراتي من خلال الابتكارات المتقدمة وجهود البحث والتطوير

تلتزم أوبو، العلامة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، بدعم وتمكين سيدات الأعمال في الإمارات والعالم. إلى جانب ذلك تسعى إلى تشجيع المرأة على المشاركة الفاعلة في القطاع التكنولوجي واتاحة الفرصة امامها لتقديم رؤى وتصورات جديدة.

وبالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، تسلط أوبو الضوء على مواهب نايلة الخاجة، كاتبة السيناريو والمخرجة والمنتجة الإماراتية الشهيرة. وتتولى الخاجة منصب المدير التنفيذي في شركة نايلة الخاجة للأفلام، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، وكانت تُعرف سابقاً باسم دي سيفن موشن بيكتشرز. كما أسست في عام 2007 نادي المشهد، أول نادٍ سينمائي مستقل في دبي، وشاركت أفلامها في أكثر من 42 مهرجاناً سينمائياً حول العالم.

وقامت الخاجة بتأليف وإخراج عدد من الأفلام في دولة الإمارات، والتي تم عرضها جميعاً في مختلف المهرجانات السينمائية وحصدت الكثير من الجوائز، بما في ذلك المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتتمتع نايلة بفهم معمق حول متطلبات تسجيل اللقطات المثالية بفضل خبرتها الواسعة في مجال الإخراج السينمائي. وباعتبارها من محبي العلامة وإحدى سفرائها، جاءت شراكتها مع أوبو استناداً لشغفهما المشترك بتقنيات الكاميرات فائقة التطور والتي توفر أرقى تجارب التصوير ومتعة الاستخدام.

في الحوار التالي، نتعرف أكثر إلى أفكار نايلة الخاجة وطموحاتها وشغفها وماذا يمكن أن تقدمه من نصائح لمصوري الأفلام الناشئين.

ما الذي ألهمك لتدخلي عالم صناعة الأفلام؟

أسست صالة عرض فنية هنا في دبي قبل أن أخوض مغامرة صناعة الأفلام، ولطالما كنت أعتقد بأني سأحترف مهنة الرسم، ولكن شكلت الصور المتحركة مصدر الإلهام الرئيسي بالنسبة لي منذ الصغر.

فقد كنت معتادة في طفولتي على مشاهدة أشرطة الفيديو المنزلية لساعات طويلة. وبالطبع، لم يكن مسموحاً بالنسبة لي كطفلة صغيرة بمشاهدة أنواع معينة من الأفلام. ولكن عندما أصبحت في السابعة أو الثامنة من عمري، شاهدت بطريق المصادفة فيلم الرعب ذا إكسورسيست The Exorcist’‘ والذي أخافني كثيراً، وترك لدي مشاعر قوية لا أزال أذكرها حتى اليوم.

وبدأت بعد دخولي المدرسة باستخدام كاميرا 8 ملم لتجربة التصوير. وعندما أصبحت في الـ 19 من عمري، قمت بإنتاج أولى أفلامي الوثائقية. وبعدها أحسست بشغف عفوي تجاه صناعة الأفلام، لكونها إحدى المجالات الفنية التي تعكس طبيعتي . وأصبح إنتاج الأفلام توجهاً طبيعياً مع انتقالي نحو الإخراج، حيث كان يتعين عليّ التحكم بطريقة السرد بما يعكس على وجه الدقة الأفكار في الأفلام التي رغبت بإخراجها.

ما هو شعورك كامرأة إماراتية تعمل في هذا القطاع؟

عندما كنت أعيش في مدينة تورونتو، شعرت أني سمكة صغيرة في محيط واسع ولكن عندما عدت إلى الإمارات أصبح المحيط صغيراً جداً كما لو أنني سمكة كبيرة في حوض صغير إذا جاز التعبير. لكن كل تجربة من هاتين التجربتين تحمل فوائد وتحديات فريدة ومختلفة، الأمر الذي أتاح لي فرصة أفضل لترك بصمتي والتأثير على الأجيال الناشئة، إذ لطالما شكّل إلهام الشباب العرب في المنطقة هدفاً رئيسياً بالنسبة لي. وأعتبر نفسي محظوظة لأنه وعلى الرغم من وجود بعض الصعوبات في مسيرتي المهنية، يمكنني القول إنني أحب عملي بنسبة 90%، وهي نسبة مئوية كبيرة. كما يمنحني هذا العمل شعوراً بالرضا والحماسة للاستيقاظ يومياً، وممارسة مهنة سرد القصص التي أحبها. ولذلك أشعر بأني محظوظة جداً.

كم كنت تبلغين من العمر عندما حصلتِ على أول كاميرا؟ وهل تذكرين أول لقطة قمت بتصويرها؟

لقد كان ذلك منذ زمن طويل. وأعتقد أني حصلت على أولى كاميراتي عندما كنت في الثانية عشرة من عمري. وكانت اللقطة الأولى التي أصورها تعود لمشروع يسمى كليشيه، حيث قمت بتصوير مشاهد تعكس إيقاع الحياة الاعتيادية، ولم يكن المشهد الواحد يتضمن معاني كثيرة بمفرده، ولكن قدمت المشاهد مع بعضها قصة متكاملة. وعلى سبيل المثال، يصور أحد المشاهد رجلاً يحاول الوصول إلى نوع محدد من حفاضات الأطفال على رفٍ عالٍ في أحد المتاجر، ولكنه لم يستطع الوصول إليه رغم وقوفه على رؤوس أصابعه.

ما هي النصيحة التي تقدميها إلى النساء الإماراتيات اللواتي يتطلعن لدخول عالم صناعة الأفلام؟

تشكل هذه المرحلة الوقت الأمثل لدخول القطاع بالنسبة للنساء الشغوفات بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية عالية الجودة. فعلى الرغم من التحديات التي تواجه النساء في قطاع الترفيه، ثمة فرصة حقيقية بالنسبة لهنّ لبدء مسيرة مهنية ناجحة ومجزية في مجال إنتاج وصناعة الأفلام. وأنصح هؤلاء النساء بالتحلي بالشجاعة والإحساس بالقوة الذي يدفع النساء حول العالم لدخول هذا القطاع.

ما هي النصائح التي تقدميها إلى مخرجي ومقدمي المحتوى الناشئين من مستخدمي الهواتف الذكية لتحسين قدراتهم في مجال التصوير الفوتوغرافي وتسجيل الفيديوهات؟

أنصحهم باستكشاف جميع الآفاق المتاحة أمامهم، وعدم اعتبار أي لقطة يقومون بتصويرها على أنها منخفضة الجودة، لأن الإبداع يتجلى ويكمن في عيون الناظرين إليه. ويوفر تصوير المزيد من اللقطات ثقة وخبرة أكبر للمستخدم، فضلاً عن تزويده بالمعرفة اللازمة لتصحيح أخطائه السابقة. وأنصحهم أيضاً بالخروج من المنزل وتصوير جميع المشاهد التي تثير اهتمامهم، فهنالك الكثير من القصص التي يمكن تصويرها، ويحمل الإخفاق في جوهره دائماً بذور النجاح. كما يمكنهم الحصول على الإلهام من المخرجين والمصورين المشهورين، والسير على خطاهم ودراسة طريقة عملهم.

كيف تصفين أوبو باعتبارك إحدى محبيها؟ وما الذي يثير اهتمامك في هذه العلامة؟

تعد أوبو إحدى العلامات الرائدة التي تجسد أرقى مستويات الابتكار من خلال هواتفها الذكية. فعند القيام بشراء أحد الهواتف الذكية، ينبغي أن يضع المرء في اعتباره مزايا وقدرات الكاميرا في ذلك الهاتف. وقد نجحت أوبو بتحقيق التميز والتفوق على الكثير من العلامات التجارية الأخرى فيما يتعلق بقدرات كاميرات هواتفها الذكية. ولعل أكثر ما يثير اهتمامي في هواتف أوبو هو الجودة العالية للصور بفضل قدرات التقريب الهجين بنسبة 10 مرات. إذ تساعدني هذه القدرات على تقريب الصور دون تسجيل أي خسارة في الجودة أثناء عملي على تصوير لقطة معيّنة. كما تشكل خاصية الشحن السريع إحدى المزايا المهمة بالنسبة لي لكونها تساعدني على التنقل بحرية، بدلاً من الانتظار طويلاً حتى استكمال شحن هاتفي المحمول.

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.