مفاجأة.. وليم شكسبير في الأصل امرأة يهودية!
- تاريخ النشر: الأربعاء، 06 أبريل 2016
- مقالات ذات صلة
- ماي جيمسون Mae C. Jemison أول امرأة من أصل إفريقي تذهب إلى الفضاء
- مفاجأة.. زيدان يُعلن رحيله عن ريال مدريد
- عرض المطوية الأولى لأعمال شكسبير المسرحية في مزاد علني
بعد مرور أكثر من 400 عام، على وفاة الكاتب المسرحي الكبير، وليم شكسبير لازال الجدل قائما حول هويته الحقيقية.
فقد وضع أحد الخبراء فرضية غريبة للغاية، مفادها أن الكاتب الإنجليزي الراحل ليس سوى شخصية وهمية في الواقع، تختفي خلفها امرأة يهودية ذات شعر داكن عاشت في لندن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويدعي الكاتب جون هدسون، أن الهوية الحقيقية لشكسبير هي امراة تدعى إيميليا بسانيو، ولدت عام 1569 لأبوين يهوديين في البندقية.
وأكد هدسون، أن إيميليا خلال فترة المراهقة بدأت بالإهتمام بالمسرح الإنجليزي والتحقت بشركة تمثيل تدعى «رجال لورد تشامبرلين»، وبالتالي فإن إيميليا كانت في موقع جيد يسهل عليها صقل مهاراتها المعرفية.
ويعتقد أن إيميليا كانت على علاقة بالكاتب المسرحي كريستوفر مارلو، وأصبحت حاملا منه قبل أن يتوفى عام 1645.
ومن بين الأسباب التي تدعم فكرة أن إيميليا هي من كتب مسرحيات شكسبير، وفقا للفرضية الغريبة، هو عدد الكتابات التي تتحدث عن أماكن خارج انجلترا في حين أن المتعارف عليه أن شكسبير عاش كامل حياته في انجلترا.
ورغم أن هذه الفرضية تعد غير مقبولة على نطاق واسع بين الأكاديميين، إلا أن الكثيرين خلصوا إلى أن هناك أمرا يتعدى المصادفة في وجود اسم إيميليا في مسرحية «عطيل» واسم بسانيو في «تاجر البندقية».
وانتشر خبر سرقة جمجمة الكاتب المسرحي والشاعر ويليام شكسبير، بعد أن أعلن عالم الآثار في جامعة ستافوردشسك، كيفين كولس، بتاريخ 24 مارس الماضي، أن هناك احتمالا كبيرا جدا لأن تكون جمجمة شكسبير غير موجودة في كنيسة الثالوث المقدس، حيث دفن.
وكان العلماء قد تأكدوا بعد فحص القبر بالأشعة أنه كان متضررا من ناحية الرأس، ما جعل الصحف تتكهن باحتمال سرقة الجمجمة في عام 1794.