مفاجأة: شفاء طبيبين في ليبيريا من فيروس الإيبولا بعد تلقي العقار التجريبي «زيماب»
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014
- مقالات ذات صلة
- 10 حقائق يجب أن تعرفها عن فيروس الإيبولا
- 6 دول آخرى معرضة لخطر انتشار فيروس الإيبولا بها..تعرف عليها
- نادين الراسي تكشف عن مفاجأة: جورج الراسي تلقى تهديداً قبل وفاته
أعلنت وزارة الصحة في ليبيريا أمس أن طبيبين من العاملين في مجال الرعاية الصحية هناك بهدف إغاثة مرضى فيروس الإيبولا تماثلا للشفاء بعد أخذهم لعقار "زيماب" التجريبي. وأضافت الوزارة أيضاً أن هناك طبيباً ثالثاً توفي بالرغم من أخذه للعقار الأسبوع الماضي.
ووفقاً لتصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة، جون سومو، اتضح أن الطبيبين، وأحدهما نيجيري الجنسية والآخر أوغندي، يعملان في ليبريا لإسعاف المصابين بالفيروس منذ العاشر من شهر أغسطس الماضي، وتمت إصابتهم بالعدوى هناك. وبعد تناولهم للعقار، تماثلا للشفاء، وتم السماح بخروجهما من مركز للعلاج في العاصمة مونروفيا مطلع هذا الأسبوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويذكر أن طبيبتين أمريكيتين كانتا قد أصيبتا بالفيروس خلال المشاركة بالعمليات الإغاثية لمصابي الإيبولا في ليبريا، وتماثلتا للشفاء أيضاً من الفيروس بسبب عقار "زيماب".
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس لا يزال يتفشى في دول غرب إفريقيا، وتسبب في مقتل 1552 حتى اللآن، فيما وصلت حالات الإشتباة بالإصابة إلى 3069 حالة في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون.