مغامرة استثمارية تجعل رجل أعمال مليارديراً في ليلة

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 سبتمبر 2020
مقالات ذات صلة
جاك ما الثاني: المياه المعبأة تجعل مليارديراً أغنى رجل في الصين
دان فريدكين.. رجل الأعمال بين الاستثمار والتأثير الرياضي
فيديو: 11 سبباً تجعل من دبي المكان الأمثل للأعمال والاستثمارات

في ليلة ما في عام 2012 كان يعكف أحد المستثمرين على إنشاء شركة برمجيات من مكتبه، لم يكن أنه على موعد بعد 8 سنوات أن يكون مليارديراً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

رجل أعمال يصبح مليارديراً بسبب مغامرة استثمارية:

بدأت القصة حينما كان يعكف المستثمر المغامر مايك سبايزر، بعد شهرين من الاكتتاب العام "فيسبوك" في عام 2012، على إنشاء شركة برمجيات من مكتبه بالقرب من دار سينما في بالو ألتو كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذه الشركة التي أصبحت تعرف في النهاية بـ "سنوفليك"، طُرحت أسهمها لأول مرة في بورصة نيويورك، يوم الأربعاء الماضي، قفزت قيمتها السوقية إلى 70 مليار دولار مع الطلب الكبير على شراء السهم، مما قدم إلى مايك سبايزر النوع ذاته من العائد الذي يُذكر بالاكتتاب العام الأول لشركة فيسبوك في عام 2012، وفق ما جاء بوكالة سبوتنيك.

ويشغل سبايزر منصب المدير الإداري لشركة الاستثمارات "سوتر هيل فينتشرز"، منذ عام 2008، حيث تمتلك هذه الشركة نسبة 20.3% من أسهم سنوفليك، كذلك بعض الأسهم التي سيتم توزيعها على الشركات التابعة.

ومن ثم تمتلك شركة سوتر هيل فينتشرز حصة تبلغ نحو 12.6 مليار دولار، من إجمالي استثمارتها في المشروع الناشيء سنوفليك، التي بلغت 200 مليون دولار فقط.

أسهم شركة المستثمر المغامر:

وفي يوم الأربعاء المنصرم، قفز السم بنسبة 134% ليغلق عند 253.93 دولار، في الوقت ذاته من المتوقع أن يتأرجح السعر بشكل كبير في الأشهر المقبلة؛ اعتماداً على ما سيحدث في السوق والاقتصاد وأدء الشركة ذاتها.

المستثمر المغامر لا يحب الأضواء:

ويعرف سبايزر، البالغ من العمر 49 عاماً، بميله إلى تجنب الأضواء، كذلك لديه بضعة آلاف من المتابعين على موقع التغريدات القصيرة تويتر، بالإضافة إلى ندرة منشوراته على حسابه الرسمي، يضاف إلى ذلك عدم وجود موقع إلكتروني لشركته أو مدونة تحمل موضوعات معتادة مثل النصائح حول توسيع نطاق الأعمال أو التعامل مع التكنولوجيا.

على الرغم من مشروعه سنوفيلك يقدم حلول الحوسبة السحابية؛ التي تسمح للعملاء بتحليل كميات هائلة من البيانات ومشاركتها بشكل سريع، مع إمكانية زيادة السعة وفق الحاجة.