معلومات مهمة عن الزكام.. اكتشفها لحماية أفضل!

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: منذ ساعة
مقالات ذات صلة
إعدادات مهمة يجب تفعيلها لحماية حسابك على فيسبوك
نصائح مهمة لحماية العين أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية
7 معلومات مهمة يجب أن تعرفها عن أسنانك

إن الفيروسات التي يمكنها أن تسبب نزلات البرد تعد بالمئات، خاصة في فصل الشتاء. وليس من الغريب أن نصاب به كثيرا من المرات خلال السنة الواحدة، لكن كيف يمكننا حماية أنفسنا من العدوى؟

هل سبب الزكام هو الطقس البارد؟
ليس الطقس البارد هو المسبب الوحيد للإصابة بنزلة زكام، بل إن الشرط الأساسي تكون عادة الفيروسات، التي تهاجم الغشاء المخاطي في الأنف أو الحلق، والتي تتكاثر بشكل أسرع حين تنخفض درجات الحرارة. لأنه حينما نشعر بالبرد، يتلقى جسمنا كمية أقل من الدم، وإذا كان أنفنا باردا، يصل إليه عدد أقل من الأجسام المضادة مثل خلايا الدم البيضاء. كما أن الهواء الجاف الساخن ليس جيدا للأنف، فهو يجفف الأغشية المخاطية ويجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

كيف يمكن منع الإصابة بنزلة البرد؟
لتجنب جفاف الأنف وحساسيته، من المفيد ترطيب الهواء في الغرفة، وخاصة في غرفة النوم، حيث نقضي ساعات عديدة.

مثلا، يمكن وضع وعاء من الماء على السخّان، كما يمكن استخدام البخار من الحمام والمطبخ أو ترك الملابس المبللة تجف في الشقة على سبيل المثال.

كما أن التهوية بانتظام تفيد في ألا يكون الهواء جافا جدا أو رطبا جدا. كما أن تجنب الإجهاد، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، كلها ممارسات يومية تساعدنا على تجنب الإصابة بنزلات الزكام.

كما أن قضاء الوقت في الهواء الطلق يساعد على إكساب جهاز المناعة قوة إضافية. ويجب الحفاظ على مسافة بينك وبين المرضى وغسل يديك بانتظام يساعد أيضا. تماما مثل تجنب لمس الوجه دون ضرورة حتى لا تصل الفيروسات إلى الأغشية المخاطية.

لماذا تبدو أمراض الجهاز التنفسي أسوأ في المساء؟
يزداد وضع المصابين بالزكام خلال المساء، وذلك لأنه يتم استنفاد احتياطيات الطاقة لدينا حينها، وهرموناتنا تتأثر أيضا، فتكون مستويات الكورتيزول أعلى خلال النهار وتنخفض نحو المساء. ونظرا لأن هرمون الكورتيزول يثبط جهاز المناعة لدينا، فإنه لا يصبح نشطا إلا في المساء والليل.

حينها قد ترتفع درجة الحرارة، ولأن الجهاز المناعي يعمل بجهد كبير أثناء الليل، فقد نشعر أيضا بالإرهاق الشديد في صباح اليوم التالي.

هل يساعدنا فيتامين C على التحسن بشكل أسرع؟
حسب تقرير لصحيفة تاغس شبيغل، فإن تناول الفيتامين بعد الإصابة بالزكام لا يساعد في كثير من الأحيان، بينما إذا تم تناول فيتامين س بانتظام لفترة قبل الإصابة، فقد تستمر نزلة البرد بنسبة 8% حتى 14% عند الأطفال، وتكون الأعراض أيضا أقل حدة.

كما أن الذين يمارسون نشاطا بدنيا شاقا، ويتناولون مكملات فيتامين سي بانتظام، ينخفض خطر الإصابة عندهم بنسبة تصل إلى النصف. كما أنه من غير المرجح أن يعاني أي شخص يتناول الفاكهة والخضروات التي تحتوي على فيتامين C، مثل الحمضيات والبطاطس والطماطم والسبانخ أو الملفوف، من نقص فيتامين سي.

هل يصاب الرجال بالزكام أكثر من النساء؟
لدى الرجال والنساء أنظمة مناعية مختلفة، فالجهاز المناعي لدى النساء أقوى، إذ توجد العديد من الجينات المهمة للجهاز المناعي على الكروموسوم X. وبالإضافة إلى ذلك، تنتج النساء كمية أكبر من هرمون الأستروجين الجنسي، الذي له تأثير أكثر إيجابية على الخلايا المناعية.

إن هرمون التستوستيرون، الذي يمتلكه الرجال بكميات أكبر في المتوسط، قد يضعف وظيفة المناعة، وهذا يعني أن الجهاز المناعي الأنثوي يقاوم العدوى بشكل أكثر فعالية.

في الواقع، قد يؤدي جهاز المناعة القوي إلى ظهور أعراض أكثر حدة، مثل الحمى. وفي حالة كوفيد-19، توفي عدد أكبر من الرجال مقارنة بالنساء بسبب المرض. في المتوسط، الرجال يدخنون ويشربون أكثر من النساء. وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم لا يذهبون إلى الطبيب بسرعة. ولعل هذا هو السبب وراء شعورهم بأنهم في حال أسوأ.

متى يمكنني إرسال طفلي إلى الحضانة أو المدرسة؟
تقرير صحيفة تاغس شاو، تضمن رأي ستيفان بوخنر، طبيب الأطفال والمتحدث الصحفي باسم الجمعية المهنية لأطباء الأطفال في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية، الذي قال إنه "يمكن للأطفال بالتأكيد الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة إذا كانت صحتهم جيدة ولا يحتاجون إلا إلى تنظيف أنوفهم من حين لآخر".

في بعض الأحيان يستمر الزكام الخفيف لأسابيع، وإذا استمرت نزلات البرد لفترة أطول بكثير من أسبوع، فيحتمل أن الطفل لم يعد معديا. لكن إذا كان الطفل يعاني من الحمى، فيجب عليك بالتأكيد إبقاؤه في المنزل.
م.ب