معلومات مثيرة عن اللايجر.. الحيوان الهجين
تعرّف على أبرز المعلومات عن اللايجر
اللايجر هو حيوان مُهجن من ذكر أسد وأنثى نمر يتربى في حديقة الحيوانات. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على حيوان اللايجر الهجين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو حيوان اللايجر؟
اللايجر هو حيوان هجين من ذكر أسد وأنثى نمر يتربى في حديقة الحيوانات، مثله مثل التيجون، والذي ينتج عن تزاوج ذكر نمر مع أنثى أسد. يمتلك كل من اللايجر والتيجون سمات كلا الوالدين، لكن بنسب متغيرة. يُعتقد أن معظم ذكور اللايجر والتيجون، إن لم يكن كلها، عقيمة. ومع ذلك، فأحيانًا، قد تكون الإناث، قادرة على إنجاب صغار.
يميل اللايجر إلى أن يكون أسدًا أكثر من كونه نمرًا. إنه كبير الحجم وذي عضلات، مثل ذكر الأسد، ولكنه غالبًا ما يكون أقصر من أبيه. لديهم فرو بني داكن، مع رؤوس عريضة. غالبًا ما يكون لديهم خطوط نمر خادعة موروثة عن والدتهم. اللايجر مغرم بالسباحة، تمامًا مثل النمور، الأسود لا تحب الماء، وهو أيضًا اجتماعي تمامًا مثل الأسود.
يميل اللايجر إلى أن يكون أكبر وأثقل من أفراد الأنواع من النمور. يقترح علماء الأحياء أن الحجم الكبير للايجر، يكون ناتجًا عن عدم وجود جينات معينة تحد من النمو. تتزاوج إناث الأسود مع عدة ذكور من الأسود طوال حياتها، لذلك يتم تكييف جينات ذكر الأسد لتعظيم نمو نسله، حيث قد يُطلب من نسله التنافس مع نسل ذكور آخرين تنتجهم نفس الأنثى. ومع ذلك، فإن جينات إناث الأسود تتكيف لإلغاء أو تثبيط تأثيرات جينات تعظيم نمو ذكور الأسود، لذلك تظل الأسود ضمن نطاق حجم معين.
هذا لا يحدث في حالة اللايجر، لأنه ليس لدى النمور استراتيجية تزاوج تنافسية، ويجادل العديد من علماء الأحياء بأن النمور لا تمتلك التكيفات التي تحد من النمو والموجودة لدى نظيراتها من إناث الأسود. نتيجة لذلك، يكون تأثير تكيفات تعظيم النمو التي يوفرها ذكور الأسود أكبر، مما يسمح للايجر أن يصبح أكبر حجمًا من والديهم.
غالبًا ما ينمو أكبر اللايجر إلى أكثر من 3.3 متر ويزن أكثر من 400 كجم؛ ومع ذلك، هناك تقارير عن بعض الأفراد الذين يزنون أكثر من 1000 كجم.
لا يوجد للايجر موطنًا بشكل طبيعي في البرية، بل يعيش في حدائق الحيوان ويخضع للملكية الخاصة. عادةً ما يعيش اللايجر عمر يتراوح ما بين 15 إلى 25 سنة، ويتميز بلون بني فاتح مع خطوط نمر مخادعة. تصل السرعة القصوى للايجر إلى نحو 80 كم في الساعة.
تهجين اللايجر
اللايجر ليس هجينًا جديدًا حيث يعود تاريخه إلى أوائل القرن التاسع عشر في الهند. تمت صياغة الاسم لوصف المخلوق في الثلاثينيات. ظهر اللايجر في الفن منذ عام 1798 عندما صورت له لوحة ملونة واحدة، تم عرض زوج من أشبال اللايجر المولود في عام 1837 للملك ويليام الرابع والملكة فيكتوريا التي خلفته.
أبرز المعلومات عن اللايجر
- اللايجر هي أكبر قطة معروفة في العالم: حجم اللايجر السابق ذكره يجعله أكبر قليلاً من ذكور الأسود أو النمور الكبيرة في الطول. وهم يزنون أكثر بكثير من أي نمر أو أسد. تم تعريف اللايجر بأنه أكبر قطة حية على الأرض في عام 2013.
- هناك أقل من 100 لايجر في الوجود: على الرغم من أن الرقم الدقيق للايجر غير معروف، إلا أن بعض التقارير التي تتبع اللايجر من جميع أنحاء العالم توضح أن عدد اللايجر لا يتجاوز الـ100، يُعتقد أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر عدد من اللايجر، حيث يوجد حوالي 30 منهم في أيدٍ خاصة. تليها الصين تقريبًا بنحو 20. تمتلك كل من كوريا الجنوبية وألمانيا وروسيا وجنوب إفريقيا عددًا قليلًا من اللايجر في الأسر.
- غالبًا ما يعاني اللايجر من السمنة لأنهم لا يمارسون التمرينات الرياضية الكافية في موائلهم الصغيرة وأقفاصهم. هذا يجعلها أكبر. كان وزن حيوان لايجر يُدعى نوك يعيش في محمية حيوانات وادي الملوك في ولاية ويسكونسن أكثر من 1200 رطل قبل أن يموت في عام 2007.
- اللايجر يتمتع بحياة طويلة نسبيًا: عاشت أنثى ليجر تدعى شاستا ولدت عام 1948 في حديقة حيوانات هوجل في سولت ليك سيتي بولاية يوتا حتى سن 24. عاش هوبز، ذكر ليجر حوالي 15 عامًا فقط. كان في حديقة حيوان سييرا سفاري في رينو، نيفادا وتوفي بعد أن أُصيب بفشل الكبد.
- يشترك اللايجر مع الأسد في سمات أكثر من النمر: نظرًا لأن اللايجر هو نسل هجين لأسد ونمر، فإنه يحمل العديد من السمات المختلفة من كلا الوالدين. ومع ذلك، فإن اللايجر لديه سمات من والده الأسد أكثر بكثير مما يمتلكه من والدته النمر.
- زئير اللايجر يبدو وكأنه أسد: زئير اللايجر يبدو كثيرًا مثل زئير الأسد. ومع ذلك، ففي بعض الحالات التي يبدو خلالها زئير اللايجر مثل زئير النمر أيضًا.
- ولادة اللايجر قد تكون صعبة للغاية: نظرًا لأن اللايجر تعتبر واحدة من أكبر القطط على هذا الكوكب، فإن والدتهم تحتاج عادةً إلى مساعدة خاصة من أجل ولادة شبل اللايجر بشكل صحيح لأنه سيكون أكبر من شبل النمر العادي.