معلومات لا تعرفها عن حمام الحرم المكي
- تاريخ النشر: الإثنين، 05 سبتمبر 2016
- مقالات ذات صلة
- بعد أول رحلة كاملة له.. تعرف على 5 معلومات عن قطار الحرمين
- تعرف على موعد إزالة جسر المطاف المؤقت بالكامل من الحرم المكي
- فيديو صلاة الكسوف في الحرم المكي
تنتشر أسراب الحمام في كل مكان بمحيط الحرم المكي وتجوب الأرصفة والساحات بدون أن ينتابها خوف أو وجل مهما اقترب الناس منها.
ويحظى الحمام المكي بمعاملة خاصة إذ لا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، ويستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تنفيره أو تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويتميز بريشه الرمادي المائل للزرقة أو الخضرة عند عنقه، ولا تكاد تختلف حمامة عن أختها على الإطلاق، سواء في الحجم أو الشكل أو اللون، كما أنه لا يختلط بغيره من الحمام.
وبحسب "سكاي نيوز" تعود حرمة المساس به، إلى أنه من سلالة الحمام الذي عشش على باب غار ثور في مكة، عندما كان الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- مختبئا فيه.
وتقول رواية أخرى إن سلالة حمام الحرم المكي، تعود إلى طير الأبابيل، التي أتت من البحر وهي تحمل حجارة بأقدامها لردع أبرهة الأشرم عند هدم الكعبة.
ومن غرائب هذا الحمام، أنه يطوف على شكل مجموعات حول الكعبة كما يطوف الحجاج تماما في حلقات دائرية، ولا يحلق فوق بناء الكعبة نفسها، ولا يتخذ من الحرم المكي مكانا للتعشيش ولا يبيت فيه.
ولا يقتصر وجود الحمام على الحرم المكي وباحاته، بل ينتشر في محيط الحرم النبوي وفي وساحاته في المدنية المنورة، حيث يحظى بالحبوب في كل مكان.