معلومات عن شهب الأسديات
أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي تشهد فجر يوم الاثنين 18 نوفمبر، ذروة تساقط زخة شهب الأسديات، والتي تنشط سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن مصدر شهب الأسديات هو المذنب تمبل – توتال، والذي يعود إلى الجزء الداخلي من النظام الشمسي مرة واحدة كل 33 عاماً، وينثر حطاماً غبارياً جديداً في كل مرة.
شاهد أيضاً: كوكب أورانوس عند أقرب نقطة من الأرض
ولفتت إلى أن التقارير التي وثقت العاصفة الشهابية للأسديات في عام 1833، تشير إلى سقوط 100,000 شهاب في المتوسط كل ساعة، مردفة إنه بعد ذلك، فقد سجل في عامي 1866 و1867 سقوط آلاف الشهب في الساعة.
وأشارت فلكية جدة إلى أنه من المثير للدهشة أن فترة الـ 33 عاماً تقريباً لعواصف شهب الأسديات، ليست مرتبطة مباشرة بعودة المذنب.
وبينت أنه غالباً ما تحدث العواصف الشهابية للأسديات بسبب مسارات الحطام الكثيف التي تم تشكيلها قبل أكثر من 100 عام.
شاهد أيضاً: كوكب عطارد يصل إلى استطالته العظمى الشرقية
وأكملت الجمعية أنه بشكل عام، لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذا العام، حيث إنها قد حدثت آخر مرة بين عامي 1999 و2001، لافتة إلى أنه علينا الانتظار أكثر من 10 سنوات لحدوث العاصفة الشهابية التالية.
وأردفت إنه مع ذلك، فإن هناك فرصة لتفاعل الأرض مع تجمع كثيف من الحطام الغباري، كما ورد من خلال منظمة الشهب الدولية، مشيرة إلى أن التنبؤ بنشاط زخات الشهب هو أمر صعب للغاية، لذلك، ليس هناك ما يضمن حدوث ذلك، لكن الفرصة قائمة.