معلومات عن القمر الأزرق الموسمي
قالت الجمعية الفلكية بجدة إن القمر البدر لشهر صفر، يكتمل في سماء العالم العربي، يوم الاثنين 19 أغسطس 2024، والذي يمثل القمر البدر العملاق الأول لهذا العام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت الجمعية في منشور لها عبر موقع فيسبوك، إن هذا البدر يعرف أيضاً باسم القمر الأزرق الموسمي، لافتة إلى أنه هو حدث نادر يحدث مرة كل عدة سنوات.
وبينت أن تسمية القمر الأزرق الموسمي تشير إلى ثالث قمر بدر من 4 بدور خلال الموسم الحالي، في الفترة ما بين الانقلاب الصيفي والاعتدال الخريفي.
وأردفت فلكية جدة إلى أنه عادة ما يوجد 3 بدور في كل فصل، ولكن يمكن أن يظهر في بعض الفصول 4 بدور، ويطلق على القمر الزائد في هذا الفصل اسم القمر الأزرق الموسمي، لافتة إلى أنه يحدث بمعدل حوالي مرة كل سنتين ونصف، لذا سيكون التالي في 20 مايو 2027.
وأكملت أنه هناك تعريف أخر شائع للقمر الأزرق، وهو يشير إلى ثاني قمر بدر في شهر واحد بالتقويم الشمسي، مشيرة إلى أن هذا قد حدث آخر مرة في عام 2023، وسيحدث التالي في عام 2026.
وأشارت الجمعية إلى أن القمر البدر لن يظهر باللون الأزرق، موضحة أن هذه مجرد تسمية، حيث سيبدو مثل باقي الأقمار البدر التي نراها كل شهر.
وتابعت أن القمر العملاق الأزرق سيكون أكبر بنسبة 7%، وأكثر سطوعاً بنسبة 15% مقارنة بمتوسط البدور الشهرية، لافتة إلى أنه مع ذلك، قد لا يلاحظ معظم الراصدين الفرق بينه وبين والبدور الأخرى، حيث يمكن تشتيت إضاءته بسهولة بسبب الغيوم أو أضواء الشوارع.
ونوهت فلكية جدة إلى أنه عندما يكون القمر عالياً في السماء، فلا توجد نقطة مرجعية تدل على اختلاف حجمه الظاهري.
وأكدت أن القمر العملاق الأزرق لن يكون له تأثير على كوكبنا، باستثناء على ظاهرتي المد والجزر، وهو أمر طبيعي.
شاهد أيضاً: علماء الفلك يترقبون رصد مذنباً في وضح النهار
وأوضحت الجمعية أنه في كل شهر في يوم البدر المكتمل، تنتظم الأرض والقمر والشمس، مما يؤدي إلى حدوث مد وجزر واسع المدى، لافتة إلى أنه مع اقترب القمر من نقطة الحضيض، سيظهر المد في ظاهرة تعرف بالمد العالي الحضيضي.
وأضافت أنه نظراً لأن الاختلاف الناتج عن القمر العملاق الأزرق سيكون محدوداً، فلن يكون هناك تأثير على توازن طاقة باطن الأرض، حيث يحدث المد والجزر يومياً، مردفة إنه لذلك لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي، أو حدوث حالات طقس غير اعتيادية.