معلومات عن الدورة الشمسية
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن الدورة الشمسية هي دورة طبيعية تمر بها الشمس أثناء انتقالها بين النشاط المغناطيسي المنخفض والعالي، كل 11 سنة تقريباً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه خلال ذروة الدورة الشمسية، تنعكس الأقطاب المغناطيسية للشمس، لافتة إلى أن ذلك سيكون مثل تبديل القطبين الشمالي والجنوبي للأماكن كل 10 سنوات، حيث تنتقل الشمس من حالة الهدوء إلى حالة نشطة.
شاهد أيضاً: ما الفرق بين القمر البدر والعملاق؟
وأشارت إلى أن علماء الفلك تتبعوا الدورات الشمسية منذ أن رصد غاليليو لأول مرة البقع الشمسية في القرن السابع عشر، حيث لوحظ ان كل دورة شمسية مختلفة، موضحة أن بعض الدورات تبلغ ذروتها لفترات زمنية أكبر وأقصر، والبعض الآخر لديه ذروة أصغر تستمر لفترة أطول.
ولفتت فلكية جدة إلى أنه مؤخراً، أعلن علماء الفلك أن الشمس قد دخلت إلى فترة ذروة نشاطها في الدورة الشمسية الحالية 25.
وأشارت إلى أنه خلال ذروة النشاط الشمسي، يزداد عدد البقع الشمسية، وبالتالي كمية النشاط الشمسي، لافتة إلى أن هذه الزيادة في النشاط توفر فرصة للتعرف على أقرب نجم لنا، ولكنها تسبب أيضاً تأثيرات في جميع أنحاء نظامنا الشمسي.
وأكملت الجمعية أن النشاط الشمسي يؤثر على الظروف في الفضاء المعروفة باسم الطقس الفضائي، مشيرة إلى أنه عندما تكون الشمس أكثر نشاطاً، تصبح أحداث الطقس الفضائي أكثر تكراراً.
وأردفت إن هذا أدى إلى زيادة وضوح الشفق القطبي في الأشهر الأخيرة، لافتة إلى أنه تم توثيق هذه الظاهرة في بعض البلدان العربية، في حدث نادر جداً.
ونوهت فلكية جدة إلى أنه بشكل عام، لا يمكن للعلماء تحديد المدة الدقيقة لهذه الفترة من ذروة النشاط الشمسي لعدة أشهر، لأنه لا يمكن تحديدها إلا بعد رصد انخفاض ثابت في النشاط الشمسي بعد الذروة.
وأضافت أنه مع ذلك، فقد حدد العلماء أن العامين الماضيين على الشمس، كانا جزء من هذه المرحلة النشطة من الدورة الشمسية، وذلك بسبب العدد المرتفع باستمرار من البقع الشمسية خلال هذه الفترة.
وأنهت الجمعية الفلكية بجدة منشورها بقولها إنه من المتوقع أن تستمر ذروة النشاط الشمسي لمدة عام آخر تقريباً، قبل أن تدخل الشمس مرحلة انخفاض في نشاطها، والتي تؤدي إلى الحد الأدنى من النشاط الشمسي.