مع احتفالنا بظهور أول معالج عشري النواة .. باحثون يبتكرون معالج يعمل بألف نواة
- تاريخ النشر: الإثنين، 20 يونيو 2016
- مقالات ذات صلة
- نواه ميلس: Dolce&Gabbana Pour Homme .. دفء الرجولة الأنيقة
- AMD تكشف عن معالج متطور للحواسب أقوى من معالجات آبل وإنتل
- رقائق ومعالجات مستوحاة من طريقة عمل الدماغ البشري
يتوقف إدراكنا في المعالجات التي نتعامل معها حالياً في حياتنا اليومية عند المعالجات ثمانية النواة، سواء تلك المستخدمة في الهواتف الذكية أو أجهزة الحاسوب، وكانت قد أعلنت إنتل في آخر مؤتمراتها عن طرح معالجها لأجهزة الحاسوب الشخصية والمحمولة والذي يحمل 10 أنوية. كل هذه الأرقام الكبيرة نسبياً بالنسبة لنا كمستخدمين عاديين، لا تعني شيئاً عندما نتبحر في علم المعالجات المستخدمة لما يعرف باسم الحوسبة الخارقة.
وكانت قد أعلنت إنتل أيضاً عن معلج خاص بمعالجات الحوسبة الخارقة يعمل بأنوية تبلغ 72 نواة، ولكن حتى هذا الرقم الضخم لم يعد يعني شيئاً بعدما أعلن مجموعة من الباحثين من جامعة كاليفورنيا الأمريكية عن ابتكار معالج يحمل 1000 نواة وقادر على إتمام 1.78 تريليون عملية في الثانية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد أشار المتحدث باسم فريق الباحثين إلى أن المعالج الجديد هو الأول من نوعه في العالم. وقد ساهمت شركة IBM في صنع هذا المعالج الملقب باسم KiloCore، ويشمل المعالج 621 مليون ترانزيستور، تبلغ سعة سرعة كل واحد منهم 1.78 جيجا هيرتز.
ويتميز المعالج بأن أنويته مستقلة العمل، بمعنى أنها لا تعتمدعلى بعضها البعض أثناء العمل، فيمكن للأنوية غير العاملة أن تنطفئ من تلقاء نفسها مما يساعد على استهلاك أقل قدر ممكن من الطاقة، حيث يمكن للمعالج أن يقوم بمعالجة 115 مليون عملية مستخدماً أنويته بالكامل مع استهلاك طاقة تبلغ فقط 0.7 وات. مما يجعل هذا المعالج هو الأكثر توفيراً للطاقة في العالم، حتى مع مقارنته مع معالجات الحواسيب المحمولة الحديثة، ويمكن تزويده بالطاقة عن طريق بطاريات فئة AA على حد قول بيفان باس رئيس فريق الباحثين.