مطالب أمريكية بسجن سام بانكمان فريد لمدة 50 عاماً
قضية إنهيار بورصة العملات المشفرة FTX: مطالب بتوقيع عقوبة صارمة على سام بانكمان فريد
قالت تقارير اقتصادية إن ممثلي الادعاء في الولايات المتحدة الأمريكية، يطالبون بعقوبة صارمة تصل إلى 50 عاماً، لسام بانكمان فريد، الذي يعتقد أنه لعب دوراً رئيسياً في الانهيار الكبير الذي شهدته بورصة العملات المشفرة إف تي إكس FTX.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قضية إنهيار بورصة العملات المشفرة FTX: مطالب بتوقيع عقوبة صارمة على سام بانكمان فريد
وبحسب ما ذكرته التقارير، فإن ممثلي الادعاء وصفوا هذه الجريمة، بأنها واحدة من أكبر عمليات الاحتيال خلال العقد الماضي.
وفي جلسة المحكمة التي عقدت يوم الجمعة، تقدمت الحكومة الأمريكية بطلب للقاضي، يطالب بتوقيع عقوبة تكون أقل من 100 عام، وهي العقوبة الموصى بها في الإرشادات القضائية، ولكنها تبدو بعيدة عن الحد الأقصى الذي طلبه محامو بانكمان فريد، الذين اقترحوا عقوبة تصل إلى 6 سنوات ونصف.
وأشارت التقارير إلى أنه في الدعوى المقدمة، أشار ممثلو الادعاء إلى أن بانكمان فريد، أظهر عدم احترام واضح لسيادة القانون في كل جريمة ارتكبها، حيث فهم القواعد، ولكنه قرر تجاهلها، وعدم اعتبار نفسه ملزماً بها.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يصدر قاضي المقاطعة في نيويورك، حكمه بشأن سام بانكمان فريد، البالغ من العمر 32 عاماً، في 28 مارس الجاري.
ونوهت إلى أنه مع وجود هذا التباين الكبير في التوصيات، يمكن أن يعتبر قرار القاضي مرجعاً هاماً، يمكن الاستناد إليه في محاكمة المديرين التنفيذيين الآخرين في مجال العملات المشفرة، الذين تورطوا في احتيال المستثمرين، أو إساءة إدارة أموال العملاء.
جدير بالذكر أنه في نوفمبر الماضي، أدين سام بانكمان فريد من قبل هيئة محلفين في مانهاتن، بـ 7 تهم، بما في ذلك الاحتيال والتآمر.
وأفاد ممثلو الادعاء بأن بانكمان فريد قام بتحويل أموال عملاء إف تي إكس إلى ألاميدا ريسرش، وهو صندوق تحوط تابع، للاستثمارات المحفوفة بالمخاطر والتبرعات السياسية والعقارات الفاخرة، وذلك قبل إفلاس الشركتين في عام 2022، علماً بان شركة إف تي إكس كانت تقدر قيمتها قبل الإفلاس، بنحو 32 مليار دولار.
وأضافت التقارير أنه خلال المحاكمة، تم استدعاء العديد من زملاء بانكمان فريد في إف تي إكس وألاميدا كشهود، حيث يأمل بعضهم في الحصول على حكم مخفف، نظراً لتعاونهم مع السلطات، واعترافهم بالجرائم التي ارتكبوها.