مصور يسجل ذكريات وطموحات اللاجئين السوريين عبر هواتفهم الذكية
-
1 / 21
تلعب الهواتف الذكية دوراً هاماً في حياة اللاجئين الهاربين من الدول التي مزقتها الحروب والإرهاب في الآونة الأخيرة وعلى مدى السنوات الماضية. فالكثير منهم يستخدمونه في التنقل بين أرجاء القارة الأوروبية، والبقاء على تواصل مع أقربائهم، أو حتى للاندماج مع مجتمعاتهم الجديدة. ولكن مجموعة جديدة من الصور قام بها مصور محترف سجلت أهمية أخرى مختلفة للهواتف الذكية للاجئين، تمس الجانب الإنساني من ذكريات الماضي وطموحات المستقبل.
ففي شهر فبراير من عام 2016، قام المصور أليكس جون بيك بالسفر إلى لبنان والأردن حيث مناطق تمركز اللاجئين السوريين، ليقوم بتصوير أكثر اللحظات والصور قيمة على هواتفهم الذكية. وقد قام أليكس بنشر كافة صور هذه المجموعة هذا الشهر، وقد ضمت كل صورة من الصور جزء التقط فيه صورة أحد اللاجئين والجزء الثاني لصورة من على هاتفه الذكي من اختياره. وقد اختار بعضهم صور للعائلة ممن تركوا في أوطانهم أو قتلوا خلال الاشتباكات، وبعضهم اختار صور لأحيائهم والمناطق التي عاشوا فيها، بينما قال بعضهم أن كافة الصور على هواتفهم قد تم محوها بواسطة بعض السلطات المحلية للدول التي انتقلوا إليها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعبر أليكس جون بيك عن هدفه من هذه المجموعة المصورة قائلاً أنه يرغب في التأكيد على استخدام الهواتف الذكية كنافذة لذكريات أصحابها. فالهواتف الذكية هي أول الأشياء التي احتفظ بها أصحابها حتى في أشد المخاطر والتهديدات.
كما قم أصحاب الصور بكتابة تعليقات على صورهم، من بينها من تمنى العودة للوطن، ومنهم من تمنى انتهاء الحرب أو السفر إلى حيث تحترم حقوق الإنسان، وغيرها من التطلعات والآمال الإنسانية التي بالتأكيد ستترك أثرها العميق داخل كل من يشاهد هذه المجموعة.
يمكنكم مشاهدة بعض من هذه الصور بالأعلى، كما يمكنكم زيارة الصفحة الرئيسية للمجموعة من هنا.