مصر تلغي امتحاناً للثانوية العامة.. والسبب؟
- تاريخ النشر: الأحد، 26 يونيو 2016
- مقالات ذات صلة
- ثمانيني فلسطيني يخوض اختبارات الثانوية العامة.. والسبب!
- بالصور ليونيل ميسي في مصر .. والسبب؟
- مصري يترجى المحكمة أن تنقذه من زوجته.. والسبب؟
قررت وزارة التربية والتعليم في مصر، إلغاء امتحان مادة الرياضة التطبيقية «الديناميكا» للثانوية العامة، وذلك بعد التأكد من تسريب الامتحان قبل انعقاده بـ3 ساعات.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، اليوم الأحد: "إنه تم اتخاذ قرار إلغاء الامتحان تطبيقا لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واتخذت الوزارة قررا بإعادة جدولة 3 امتحانات أخرى، في ظل تصاعد أزمة تسريب امتحانات الثانوبة العامة، التي قالت عنها النيابة العامة المصرية في سياق التحقيقات التي تجريها بخصوص القضية: "تسريب الامتحانات مسألة تمس المصالح العليا للدولة".
وكانت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قد تمكنت من نشر الأسئلة والإجابات النموذجية لامتحاني اللغة العربية والتربية الدينية مطلع الشهر الجاري، مما دفع السلطات لإلغاء اختبار التربية الدينية.
كما قررت الوزارة، تأجيل امتحانات مواد أخرى وهي «الجيولوجيا والعلوم البيئية، التاريخ والرياضيات البحتة (الجبر والهندسة الفراغية)".
وقام مجموعة من طلاب الثانوية العامة نظام حديث بالتظاهر أمام وزارة التربية والتعليم اعتراضا على إلغاء امتحان الديناميكا وتأجيل الامتحانات، معربين عن غضبهم الشديد من قرار الوزارة.
وأكد الطلاب أن كل الامتحانات كانت مسربة على مواقع التواصل الاجتماعى ولم يتم إلغاؤها، قائلين: "إن قرار الوزارة غير قانونى لكون الوزارة أعلنت قبل بدء امتحانات الثانوية عن المواعيد المقررة لها ونحن كطلاب ملتزمون به ولن نذهب للامتحانات فى الموعد الجديد المعلن من قبل الوزارة اليوم، بعد قرار تأجيل الامتحانات".
وقد أصيب أولياء الأمور بالدهشة والغضب بعد قرار الإلغاء، واتهموا وزارة التربية والتعليم بالفشل فى تأمين الامتحان، مؤكدين أن أبناءهم أصيبوا بالإحباط لما يحدث معهم من فشل مستمر من جانب الوزارة في وضع امتحانات مؤمنة مع عمليات التسريب التى تشهدها طوال فترة الامتحانات السابقة.
وطالب أولياء الأمور بإحالة المتسببين فى تسريب الامتحانات للنيابة العامة، مؤكدين أنهم فى حالة استنزاف مادى ومعنوي ونفسي، كما طالبوا باستبعاد وزير التربية والتعليم وإحالته للمحاكمة بتهمة التقصير والفشل، وفقا لتعبيرهم.