مشروبات الطاقة تخفي مخاطر متعددة وراء طعمها الجذاب
مخاطر مشروبات الطاقة على الصحة: تحذيرات طبية خاصة للمراهقين والشباب
حذرت تقارير طبية من المخاطر المتعددة لمشروبات الطاقة على صحة الإنسان، مع التركيز بشكل خاص على تأثيراتها السلبية على المراهقين والشباب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مخاطر مشروبات الطاقة على الصحة: تحذيرات طبية خاصة للمراهقين والشباب
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن الاستهلاك المنتظم لمشروبات الطاقة، يشكل تهديداً متعدد الجوانب للصحة، حيث يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية.
ويشمل ذلك: إرهاق الجهاز العصبي، اضطرابات النوم، وفقدان الشهية، وزيادة مستويات التهيج والقلق. كما يمتد الضرر ليتضمن اضطرابات في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي.
وأوضحت التقارير أن مشروبات الطاقة، رغم احتوائها على بعض المكونات المفيدة مثل الـ L-carnitine وفيتامينات C وB، إلا أنها تحتوي بالمقابل على كميات كبيرة من المواد الضارة، وأبرزها السكر.
فكل لتر من هذه المشروبات يحتوي على ما يقارب 100 غرام من السكر. وهذه الكميات الكبيرة ترفع معدلات الغلوكوز في الدم بشكل حاد، مما يزيد الضغط على البنكرياس، ويمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين على المدى البعيد.
ونوهت التقارير إلى أنه فيما يتعلق بالكافيين، فإن العبوة متوسطة الحجم (نصف لتر) من مشروبات الطاقة، تحتوي على كمية تتراوح ما بين 50 إلى 150 مليغرام من الكافيين.
وبينما تعتبر الجرعة الآمنة للبالغين من هذه المادة هي 400 مليغرام يومياً، فإن الجرعة القصوى الآمنة للأطفال والمراهقين، لم يتم تحديدها علمياً بعد، مما يجعل استهلاكهم لهذه المشروبات أكثر خطورة.
وشددت التقارير على أن الكافيين من المنبهات القوية التي تزيد من إفراز هرمون الأدرينالين، وتحفز الجهاز العصبي بشكل مفرط، وترفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما أكدت أن مشروبات الطاقة تسبب الأرق، وهو ما يمثل خطراً كبيراً خاصة على المراهقين الذين يحتاجون إلى نوم كاف وعميق في مرحلة النمو هذه. وقد يترك ذلك تأثيرات سلبية دائمة على أجهزتهم العصبية.
وبجانب ما سبق، فقد أشارت التقارير إلى وجود ارتباط وثيق بين الاستهلاك المنتظم لمشروبات الطاقة، وزيادة خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.