مشاهد من حياة الرجل الأثقل في العالم.. وزنه وصل إلى 500 كيلوجرام
يعاني العديد من البشر حول العالم من الإصابة بالسمنة المفرطة وهو ما يجعلهم عرضة لأي أمراض خطيرة أخرى، على رأسها تلك المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
ولكن شاب من المكسيك استحق عن جدارة لقب الأثقل وزنا في العالم، حيث تجاوز وزنه حاجز الـ500 كيلوجرام، بالرغم من أنه يبلغ من العمر 32 عاما فقط، وفقا لما ذكرته صحيفة «تليجراف» البريطانية.
منذ نحو 15 عاما كان هذا الشاب مجرد شخص طبيعي وتحديدا في الـ17 من عمره، إلا أن هذا الأمر انقلب رأسا على عقب، بعد أن تعرض لحادث سير، تسبب في أن يكتسب وزنه مئات الكيلو جرامات بسرعة خرافية.
ولم يغادر الشاب المكسيكي خوان بيدرو منزله في السنوات الست الأخيرة، حيث يمضي حياته برفقة أمه، التي أكدت أكدت أن ابنها كان يعاني دائما من زيادة في الوزن، لكن تلك الزيادة كانت ضمن الحدود المعقولة.
وقالت والدة خوان: "ابني كان دائم النشاط وكان يمارس العديد من الهوايات كالغناء في الفرق الموسيقية والعزف على الجيتار، حتى أنه كان عضوا في فريق كرة القدم، ولكن وزنه بدأ يزداد بشكل جنوني بعد تعرضه لحادث سير عندما كان في الـ17 من عمره".
وأكد خوسيه كاستانيدا، أخصائي في أمراض المعدة في مشفى جوادالاخارا بالمكسيك، أن كل الأطباء الذين عاينوا حالة بيدرو أكدوا أنه لا يزال على قيد الحياة فقط لأن جسده لا يزال قادرا على التحمل، مضيفا "سيتوجب عليه بعد إخضاعه لعمل جراحي في المعدة البقاء في المشفى شهورا لتلقي العلاج اللازم، ونأمل ان يساعد ذلك على استقرار حالته".
وتم تصنيف بيدرو كأسمن رجل في العالم بعد ببلوغ وزنه الـ500 كيلوجرام، وقال الشاب: "لا أستطيع أن أفسر كيف وصل وزني إلى هذا الحد، لقد حاولت مرات عديدة الالتزام بأنظمة غذائية، ولكن لم يجدِ أي شيء نفعا معي، لقد أصبت بالإحباط، دخلت ذات مرة في غيبوبة وعندما استيقظت منها لم يكن بإمكاني مغادرة الفراش".
وأضاف "حاولت اللجوء إلى الأطباء عدة مرات على أمل أن يجدوا حلا لحالتي، لكنهم أكدوا أن سمنتي الشديدة أدت إلى إصابتي بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الغدة الدرقية إضافة إلى تجمع السوائل في الرئتين".