مشاكل قد تسبب فشل الزواج.. احذر منها
تواجه العلاقات الزوجية الكثير من التحديات طوال الحياة، وتتنوع المشكلات التي تواجه الزوجين ويبقى تأثيرها متوقفا على مدى قرب وتفاهم الطرفين.
ولاشك أن الحب وحده لا يعد أساس العلاقة الزوجية الناجحة، فهناك روابط أخرى ضرورية لجعله متيناً وقويّاً، صامداً أمام الروتين ومتغيّرات الحياة، ويحدث أحياناً أن تتأثر هذه الروابط لسبب أو لآخر، فتؤثر على الحب ويصبح الزواج مهدداً بالإنفصال، ونستعرض فيما يلي أبرز هذه المشاكل وكيف يمكن للزوجين تجاوزها بسلام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأهل
يمكن لأسرة أي من الطرفين أن تتسبب في مشكلات كبيرة لأي زوجين ويكونوا سبباً للتوتر والمشاكل، لذا، ينصح دائما بالتخفيف قدر الإمكان من وطأة تأثير أفراد العائلة في علاقة الزوجين، فلا بد أن يبقى الطرفين هما الأولوية لبعضهما البعض، ليأتي بعده بقية أفراد العائلة.
اختلاف الطباع
بكل تأكيد يملك كل منا بعض الصفات والخصائص التي لا تروق للآخرين، ومن ضمنهم الزوج أو الزوجة، هذا أمر طبيعي وبديهي في الحياة ولا تظن أبداً أن الحب كفيل بغض البصر عن هذه العيوب أو الصفات المزعجة، لذا، يستحسن مناقشة كل الأمور والعادات التي تسبب الانزعاج لدى الطرف الآخر، ومحاولة تصحيحها بأفضل الطرق الممكنة.
الإصطدام بالواقع
يدخل كافة الأزواج في العلاقة الجديدة بالكثير من التوقعات والآمال ولكنهم قد يصابوا بخيبة الأمل إذ يأتي الزواج على عكس ما كانا يتوقعانه، ويتوقع بعض الأزواج أن الزواج سيصبح بمجرد قصة حب رومانسية جميلة، لكنهم قد يصطدموا بتجربة واقعية صعبة مليئة بالعقبات والمشكلات ويمكن لخيبة الأمل هذه أن تولّد نفوراً كبيراً بين الزوجين، لذا احرص على التفكير في كل العقبات التي قد تواجهك مع شريك حياتك مع وضع حلول مقترحة لها.
مهام المنزل
يفشل بعض الأزواج في توزيع الواجبات المنزلية بينهم، مما يؤدي إلى الكثير من الخلافات والشجارات المستمرة والتي من الممكن الاستغناء عنها بكل بساطة، ويمكن معالجة هذه المشكلة من خلال الجلوس وتوزيع الواجبات المنزلية بطريقة عادلة ومنطقية، بعيداً عن الانفعال والعند.
الأمور المادية
تعتبر هذه النوعية من المشكلات من أبرز أسباب الشجار بين معظم الأزواج، ويجب على الطرفين اعتماد طريقة عقلانية في التعاطي مع المشكلات المادية، لأن الطريقة هي التي تحدّد ما إذا كان الزواج سيتأثر سلبياً بها أم يبقى صامداً في وجهها.
العلاقة الزوجية
يمكن أن يتسبب رفض أحد الزوجين للعلاقة الحميمة التوتر والنفور في العلاقة الزوجية، خصوصاً إذا كان هذا الرفض وسيلة لمعاقبة أحد الطرفين ويمكن لرفض العلاقة الحميمة أن يكون دليلاً على أمور أكثر خطورة مثل الخيانة وإقامة علاقات مع شركاء آخرين، لذا عليك أن تتجنب المشكلات المتعلقة بهذه النقطة وإذا رغبت في رفضها لأي سبب من الأسباب بين لزوجتك الأسباب التي دفعتك لذلك وتحدث معها بكل صراحة.
تربية الأولاد
تمثل طريقة تربية الأولاد، والاهتمام بدروسهم، وملابسهم ونظامهم الغذائي، مصدر خلاف خلاف بين الزوجين، فالأطفال هم مصدر الضغط الأول في أي زواج، ويمكنهم أن يكونوا نقطة خلاف كبيرة بين الزوجين.