مشاكل البروستاتا لدى الرجال.. أعراضها والوقاية منها!

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: منذ ساعة
مقالات ذات صلة
أعراض الجفاف وكيفية الوقاية منه
أعراض ومشاكل اختلال عمل المرارة
فيديو: أعراض خطيرة قد تشير إلى إصابتك بسرطان البروستاتا

يعاني واحد من كل خمسة رجال في ألمانيا ممن تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاماً من مشاكل البروستاتا، بحسب مقال منشور على موقع المجلة Magazin الألماني. ويرتفع هذا الرقم بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عاماً ليصل إلى واحد من كل ثلاثة أشخاص.

وإلى جانب الأعراض الجسدية، فإن مشاكل البروستاتا لها جانب آخر نفسي ومعنوي حيث ينظر بعض المصابين لها باعتبارها "تؤثر بالسلب على رجولتهم" بما قد يشكل عائقًا أمام طلب الاستشارة والعلاج.

أمراض البروستاتا

والبروستاتا هي غدة صغيرة توجد بين المثانة والقضيب مسؤولة عن إفراز سائل يحمي ويُغذّي الحيوانات المنوية لدى الرجل، وفقًا لموقع ويب طب. وتتعدد المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب هذا الجزء من الجسم ما بين التضخم والالتهاب والأورام.

ويؤدي تضخم البروستاتا إلى تضييق مجرى البول وإعاقة تدفقه وخروجه من الجسم بشكل كامل، بما يوفر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا ومن ثم الإصابة بالالتهاب. ويمكن أن يؤدي الالتهاب طويل الأمد بدوره إلى تلف الأنسجة، بما يساعد لاحقًا في نمو الأورام سواء الحميدة أو غير الحميدة.

ولهذا يجب الانتباه لمجموعة من الأعراض حيث أن ظهورها يتطلب إجراء الفحوصات اللازمة والحصول على استشارة طبية. وتتمثل الأعراض الأبرز، والتي تقع بدرجات متفاوتة، رغبة مستمرة في التبول، ألم عند التبول، الشعور بأن المثانة لا تفرغ بالكامل أبدًا، تيار بول ضعيف ومتقطع، وسلس البول يمكن أن يتطور إلى فقدان كامل للسيطرة على وظيفة المثانة.

وجدير بالذكر يمكن ألا تتسبب الإصابة بسرطان البروستاتا في ظهور أية أعراض خلال المراحل المبكرة من المرض، وهو ما يؤكد علي ضرورة إجراء فحوصات دورية باستمرار.

أمل جديد في العلاج

وتتسم الكثير من طرق العلاج المتاحة حاليًا لمشاكل البروستاتا بفاعلية محدودة وتكلفة مادية مرتفعة، وهو ما يدفع العلماء للبحث عن طرق علاج أكثر كفاءة.

وتتعدد الدراسات التي بحثت في فوائد مكونات فاكهة الرمان على وجه التحديد في علاج مشاكل البروستاتا لدى الرجال. ولعل أحدث تلك الدراسات، تجربة على حيوانات المختبر أجراها باحثون بجامعة أوغوستا البحثية بالولايات المتحدة.

وقام العلماء بعزل ما يعرف باسم ”الحويصلات النانوية" من عصير الرمان لاختبار قدراتها العلاجية ضد تضخم البروستاتا الحميد، وفقًا لموقع ناتشر Nature العلمي، ليجد العلماء أن الرومان يتمتع بالفعل بتأثير مضادًا لنمو الأنسجة الضارة.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت بالفعل إلى التأثير الإيجابي لتناول الرمان على تحسين وظائف البروستاتا لدى الرجال ومقاومة نمو الخلايا السرطانية لديهم. ويؤكد خبراء على ضرورة الحد من استهلاك السكريات والمأكولات الدهنية في مقابل زيادة الفواكه والخضروات.

د.ب.