مسبار الأمل يلتقط صوراً جديدة: وهذا هو موعد وصوله إلى المريخ
قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بنشر صوراً جديدة التقطها مسبار الأمل الإماراتي خلال رحلته الفضائية التي بدأت قبل نحو شهر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأظهرت الصور الجديدة التي التقطتها كاميرا تتبع النجوم الملحقة بالمسبار الفضائي، العديد من النقاط المضيئة في الفضاء، حيث تم توضيح بعضها بأنها تعود لكواكب المريخ وزحل والمشترى.
وكتب الشيخ من بن راشد تعليقاً على الصور: "اليوم تجاوز المسبار 100 مليون كم في رحلته للكوكب الأحمر.. المريخ أمامنا وكوكبي زحل والمشتري خلفنا كما في الصور.. الوصول المتوقع فبراير 2021 بإذن الله وحفظه وتوفيقه.. الوصول لأهدافنا يتطلب أن لا نلتفت."
إطلاق مسبار الأمل بنجاح
جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أطلقت يوم 19 يوليو الماضي مسبار الأمل الفضائي نحو المريخ، حيث تم وضع المسبار على صاروخ ياباني من طراز إتش-2 إيه، وتم إطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي جنوبي اليابان.
وتعتبر هذه هي أول مهمة عربية بين الكواكب، حيث تم تصنيع المسبار بالكامل بأياد إماراتية، وقد قال عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "مسبار الأمل مشروع تاريخي يقف خلفه شعب الإمارات ويترقبه مئات الملايين حول العالم".
المهام الرئيسية لمسبار الأمل
ووفقاً لما صرح به عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل، في وقت سابق، فإن المسبار الإماراتي أمامه مهمة علمية تهدف إلى استكشاف ومحاولة دراسة الغلاف الجوي المحيط بكوكب المريخ، وكذلك التغيرات الجوية التي تحدث هناك، خاصة الإشعاعات، لافتاً إلى أن مهمة المسبار الفضائي ستساعد البشر على فهم البنية والتغيير في غلاف الكوكب الأحمر.
وأضاف أن الهدف الرئيسي من مسبار الأمل هو تحفيز الشباب الإماراتي والعربي، وكذلك المساهمة في إحداث تقدم علمي وتكنولوجي يساعد الناس في حياتها اليومية.
أدوات يحملها مسبار الأمل في مهمته إلى المريخ
وأشارت تقارير سابقة إلى أنه تم تزويد المسبار بلاقط عالي القدرة وصحن هوائي، وكاميرا رقمية ذاتية التحكم لالتقاط صوراً ملونة ذات دقة عالية وإرسالها إلى كوكب الأرض.
كما أنه مزود بمقياس طيفي للأشعة تحت الحمراء، وهو مسؤول عن قياس أنماط التغيرات في درجات الحرارة وبخار الماء والغبار في الجو، وآخر مخصص للأشعة فوق البنفسجية، وهو مسؤول عن دراسة الطبقة العليا من الغلاف الجوي.