مسبار الأمل الإماراتي يقترب من المريخ
اقترب مسبار الأمل الإماراتي، من الوصول إلى كوكب المريخ؛ للبحث عن أسباب عدم وجود مياه على سطحه، وذلك خلال نحو 5 شهور من الأن، حسبما كشف المسار الزمني لرحلة المسبار للاقتراب من الكوكب الأحمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبدأت رحلة المسبار من مركز تانيجاشيما باليابان في 20 يوليو الماضي، نحو المريخ، فيما يتوقع أن يصل إلى المريخ فبراير 2021، وهو يتزامن مع الذكرى الـ 50 لقيام الاتحاد، وهو ذكرى تأسيس دولة الإمارات؛ حيث سيدخل المسبار دون تدخل بشري من فريق المشروع.
ما هدف الرحلة؟
قالت قائدة فريق تحليل البيانات العلمية بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، حصة راشد المطروشي، إن الدراسات والاستكشافات التي سيقوم بها المسبار ستسمح بإتاحة التعرف على وجود المياه في الكوكب، ومعرفة سبب فقد الكوكب للمياه على مدار ملايين السنين من عمره.
وأوضحت المطروشي أن مشروع مسبار الأمل يستهدف أيضًا دراسة الطبقة الحرارية للمريخ؛ فهيكلها يعتمد على حالة الغلاف الجوي السفلي، والنشاط الشمسي العلوي، وهو ما يعزز من قدرة ربط حالات الغلاف الجوي السلفي بهروب غاز الهيدروجين والأكسجين المكون منهما المياه.
وسيتيح مسبار الأمل الإماراتي تحديثات يومية عن كوكب المريخ، لفهم العلاقة بين طبقاته، واكتشاف سبب تآكل غلافه الجوي، وفقد أسباب الحياة عليه.
ما هي الأجهزة التي ستنفذ مهمة المسبار؟
تقول المطروشي، في تصريحات أوردتها صحيفة الإمارات اليوم، إن 3 أجهزة علمية ستنجز مهمة مسبار الأمل، عبر جمع كل المعلومات حول مناخه، وهي جهاز: المقياس الطيفي للأشعة تحت الحمراء، وللأشعة فوق البنفسجية، وكاميرا الاستكشاف المصنعة في مركز محمد بن راشد للفضاء بأيد إماراتية شابة.
والكاميرا الاستكشافية هي كاميرا ستكون داخل مسبار الأمل، تمتلك قدرة لتصوير صور مرئية بدقة تصل إلى 12 ميجابكسل، وستكون مهمتها التقاط صور رقمية ملونة للكوكب خلال العواصف الرملية، وقياس نسبة الجليد والأوزون.
ماذا نعرف عن وكالة الإمارات للفضاء؟
ويتبع مشروع المسبار، وكالة الإمارات للفضاء، وحسب موقعها الإلكتروني، فهي هيئة اتحادية عامة، جرى إنشاؤها بمرسوم بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2014، وهي وكالة تشمل القطاع الفضائي بجميع الأنشطة الخاصة بالفضاء الخارجي ما بعد الغلاف الجوي للأرض.
وصارت الإمارات ضمن 9 دول تسعى لاستكشاف كوكب المريخ، منها الولايات المتحدة الأمريكية والصين.