مريم حسين: تعرضت للسرقة مرتين على يد الخادمات
قالت إن الخادمة خدرتها وسرقت منها حقيبة غالية الثمن
تحدثت الفنانة المغربية مريم حسين مع الإعلامية الكويتية مي العيدان في مداخلة فيديو عن تعرضها للسرقة مرتين في منزلها على يد خادمتيها، وأوضحت كواليس الحادثتين وكيف تصرفت تجاههما.
وفي الفيديو قالت مريم إنها تعرضت للسرقة مرتين ليس مرة واحدة كما يشاع، وأكدت أن من سرق مقتنياتها كن الخادمات في المرتين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشارت مريم أنها لا تغضي حينما تتذكر هذه الحوادث، ولكنها تعتبر أن أجرها عند الله لا يضيع ولن يضيع في الآخرة، وقد بينت أنها تقدمت بشكوى ضد الخادمتين.
وكشفت مريم قيمة المبالغة التي سرقت من منزلها، حيث قالت تم سرقة عشرة آلاف دينار في المحاولة الأولى، وفي المحاولة الثاني سرقت الخادمة خمسة آلاف دينار، وكانت وقتها تصور مسلسل "طرب" ولم تضع المبلغ في خزانة الفندق.
قصة تخديرها وسرقتها
وقد تحدثت مريم عن تعرضها للتخدير من أجل السرقة، حيث قالت إن الخادمة وضعت لها منوماً في كوب اللبن فدخلت في نوم عميق على الفور كأنها مغمى عليها، وكانت وقتها نائمة في غرفة والدتها وأغلقت والدتها باب غرفة الفندق.
وقالت مريم إن والدتها وقتها كانت في سوق المباركية، وقامت الخادمة بكسر باب الغرفة لكي تتمكن من السرقة، وبعدها استيقظت اتصلت على والدتها وقالت لها ألا تأخذ المساعدة معها في السوق، لترد عليها والدتها بأن المساعدة في الفندق.
ذهبت مريم بعدها إلى غرفة والدتها ووجدت أن حقيبة الهيرمز البني غالية الثمن مفقودة، حيث سرقتها الخادمة.
وقد أكدت مريم أنها شخصية مسالمة ولا تحب الخلافات، كما أنها تأتمن الآخرين كثيرًا، ولا تكترث بأن تضع أموالها ومقتنايتها الثمينة أمامهم.
دعمها سعد لمجرد
مؤخرًا نشرت الفنانة المغربية مريم حسين فيديو لها على إنستغرام، وهي في حالة انهيار بعد الحكم على المطرب المغربي سعد لمجرد بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية اسمها لورا بي في أحد الفنادق.
وقد نشرت مريم فيديو على إنستغرام وهي تبكي، وقالت فيه: "إنا لله وإنا إليه راجعون في أي مصيبة تصيب الإنسان، سواء من الله أو مؤامرة من الناس". وتابعت مريم قائلة: "سعد لمجرد ابن بلدنا وأخونا الله يفك كربه ورب ضارة نافعة". ونشرت مريم صورة لسعد وعلقت عليها: "هو لن يغني لنا مرة أخرى".
يُذكر أن قضية سعد لمجرد تعود إلى عام 2016 حينما اتهمته فتاة اسمها لورا بي باغتصابها بعد أن ذهبت معه إلى الفندق الذي يقيم به في فرنسا واعتدى عليها جنسيًا بعدما حاولت صده أكثر من مرة، ثم قررت اللجوء للقضاء.
وبعد عدة سنوات حكمت المحكمة الفرنسية بسجن سعد لمجرد 6 سنوات بتهمة الاغتصاب، بعدما وصفت الفتاة الفرنسية ما حدث لها في المحكمة بمنتهى الدقة، وأكدت القاضية أن الشهادة الطبية تتفق مع أقول لورا، ولذلك صدر الحكم بالحبس.
ولم تكن الفنانة مريم حسين الفنانة الوحيدة التي دعمت سعد، وإنما دعمته الفنانة دنيا بطمة، والفنانة بسمة بوسيل أيضًا.