مروان خوري وعمرو دياب يلغيان حفلاتهما تضامنًا مع ضحايا الزلزال
خلّف الزلزال حتى الآن أكثر من 16 ألف قتيلًا في سوريا وتركيا
أصاب العالم صدمة كبيرة بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف في تركيا وسوريا، وقد تضامن العديد من الفنانين مع ضحايا الزلزال، ومنهم الفنان مروان خوري.
حيث كتب الفنان مروان خوري منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي كتب فيه: "نظرًا للكارثة والمأساة التي حلّت بأخواتنا في سوريا ولأن الوجع أكبر من أي محاولة للترفيه عنه".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف الفنان أنه قرر بعد زلزال سوريا تأجيل حفلاته في الشم وطرطوس لأجل غير مسمى، حيث قال: "سيتم تأجيل حفلاتي في الشام وطرطوس إلى أجل غير مسمّى… سوريا تستغيث… ارفعوا الحصار عن سوريا".
نظراً للكارثة والمأساة التي حلّت بأخوتنا في سوريا ولأن الوجع اكبر من اي محاولة للترفيه عنه سيتم تأجيل حفلاتي في الشام وطرطوس الى اجلٍ غير مسمّى #سوريا_تستغيث #ارفعوا_الحصار_عن_سوريا
— Marwan Khoury (@iMarwanKhoury) February 8, 2023
إلغاء حفل عمرو دياب
أعلنت جزيرة المها عن إلغاء حفل عمرو دياب في ناموس بقطر المقرر إقامتها يوم 14 فبراير؛ وذلك نظرًا للكارثة الإنسانية التي ألمت بالشعبين التركي والسوري. وتقدمت جزيرة المها بأحر التعازي إلى أهالي الضحايا، وتتمنى للجرحى الشفاء.
جدير بالذكر أن جزيرة المها في قطر تضم 11 مطعمًا عالميًا شهيرًا، مثل زومان ونادي نموس الشاطئي، وبليونير، وتاتيل وغيرها، وتقديم أشهى الأكلات التقليدية والعالمية فيها.
تضم الجزيرة أيضًا حلبة تزلج على الجليد، وعروضًا وتجارب مسرحية منوعة، كما تحوي على مدينة ملاهي عالمية "لوسيل ونتر وندرلاند" التي تضم أكثر من 50 لعبة ترفيهية مشوقة، وحلبة تزلج، وعروضًا للسيرك كذلك.
زلزال سوريا وتركيا
ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى قرابة 16 ألف شخص، حيث قال المسؤولون في تركيا أن أعداد القتلى فيها وصلت إلى أكثر من 12 ألف بالإضافة إلى 3 آلاف قتيل في سوريا.
وتستمر الجهود في محاولة انتشال العالقين تحت الأنقاض، بينما بقي الآلاف في جنوب تركيا وشمال سوريا ثالث ليلة لهم في العراء في ظل موجة برد قاسية، وتسود مخاوف من أن الناجين من الزلزال قد يفقدون حياتهم بسبب الطقس البارد.
أما منظمة الصحة العالمية فقد حذرت من وجود خطر حقيقي يمكن أن يطال عددًا أكبر من ضحايا الزلزال بسبب الظروف المروعة التي يعيش فيها النجاون في البرد والتي تزداد سوءًا.
ورغم العثور على أحياء تحت الأنقاض بعد 3 أيام، ولكن الآمال بدأت تتراجعت بشأن احتمال وجود أعداد كبيرة من الناجين، وقد أكدت الحكومة التركية أن خدمات الطوارئ مستعدة بشكل جيد، وأن الأوضاع تحت السيطرة.
وفي سوريا تعقدت الأوضاع بسبب تعثر جهود الإغاثة الناتج عن سنوات الصراع التي دمرت البنية التحتية للبلاد، كما أن معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا لا يزال مغلقًا حتى الآن بسبب تضرر الطرق الذي خلفه الزلزال.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن الطريق سيتم فتحه قريبًا، كما أن وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أكد أن بلاده تعمل على فتح بوابتين حدوديتين إضافيتين لإيصال المساعدات إلى المدن المتضررة من الزلزال في شمال سوريا.