مركز الملك سلمان: 95 دولة تستفيد من مشاريع الإغاثة والتنمية
مركز الملك سلمان للإغاثة: واجهة حضارية للمملكة في المساعدة الإنسانية العالمية
أكد الدكتور عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على أهمية الدعم والمتابعة الدقيقة التي يحظى بها المركز من القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مركز الملك سلمان للإغاثة: واجهة حضارية للمملكة في المساعدة الإنسانية العالمية
وقال الربيعة إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يمثل واجهة حضارية للمملكة في مجال العمل الإنساني الدولي، مشيراً إلى أن المركز أصبح محط أنظار العالم.
وأوضح أن مشاريع المركز الإنسانية والإغاثية قد وصلت إلى 95 دولة مختلفة، من خلال تنفيذ 2670 مشروعاً يشمل مختلف قطاعات الدعم الإنساني، بالتعاون مع 175 شريكاً، بقيمة إجمالية بلغت 6.515 مليار دولار.
وشدد الدكتور عبدالله الربيعة على أن مثل هذه الإنجازات، تعزز الترابط والتواصل الاجتماعي بين منسوبي المركز، مما يساهم في خلق بيئة عمل مثالية، والتي تعزز بدورها من مستويات الأداء والإنتاجية لدى الموظفين.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الفريق العامل في المركز، لتقديم المساعدات والإغاثة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً على أن هذه الجهود تعكس التزام المملكة العربية السعودية، بقيم التكافل الاجتماعي، وتقديم العون للمحتاجين والمتضررين في الظروف الطارئة.
وختم الربيعة تصريحاته بالتأكيد على استمرار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في بذل الجهود لتقديم المساعدة والإغاثة في مختلف المجالات الإنسانية، والمساهمة في تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم، تحت إشراف ودعم سخي من القيادة السعودية الحكيمة.