مدرب بلجيكا يعلن الرحيل بعد الإقصاء من كأس العالم 2022
المدير الفني للشياطين الحمر يتحدث عن توديع المونديال
كشف روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، عن اتخاذه لقرار الرحيل عن منصبه بعد الإقصاء من الدور الأول بكأس العالم 2022 في قطر.
وقال مارتينيز في المؤتمر الصحفي الذي جاء بعد التعادل مع كرواتيا إنه قرر التنحي عن منصبه كمدير فني لمنتخب بلجيكا خاصة وأن نهاية عقده يتزامن مع الإقصاء من المونديال.
وأضاف مارتينيز أنه كان قد استقر على هذا القرار قبل انطلاق كأس العالم ولكن الخروج من الدور الأول عجل بإعلان القرار.
وأردف مدرب المنتخب البلجيكي أنه جاء من أجل المنافسة على كأس العالم خاصة وأن منتخب الشياطين الحمر سبق وحقق المركز الثالث في مونديال 2018 بروسيا.
واستكمل مارتينيز أنه قضى ست سنوات رائعة في قيادة المنتخب البلجيكي وحان الآن وقت التنحي وترك هذا المنصب مع اعتقاده أنه ترك إرثاً لا بأس به.
وودع المنتخب البلجيكي كأس العالم بعد احتلال المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، خلف المنتخب المغربي المتصدر برصيد سبع نقاط ثم المنتخب الكرواتي صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط.
وأقر مارتينيز أن المنتخب البلجيكي لم يلعب سوى مباراة واحدة فقط في كأس العالم بصورة جيدة وأن الفريق لم يكن على قدر المسؤولية ولذلك حدث الإخفاق.
وشدد مارتينيز أن منتخب بلجيكا كان الأفضل في مواجهة كرواتيا ولكن الفريق أهدر كل الفرص التي أتيحت أمامه ليضيع فرصة إظهار معدنه الحقيقي في كأس العالم.
وألقت جماهير المنتخب البلجيكي اللوم في عدم الفوز على كرواتيا وانتهاء المباراة بالتعادل وتوديع المونديال على المهاجم روميلو لوكاكو الذي أهدر أربع فرص محققة خلال أحداث الشوط الثاني من المباراة وهو ما حرم منتخب الشياطين الحمر من فرصة التأهل للدور الثاني.
واختتم مارتينيز تصريحاته بأن مهمة المهاجم هي إحراز الأهداف ولكن اللاعب عاد من الإصابة لتوه وكان غير قادر على المشاركة لـ90 دقيقة كاملة.