مدافع أرسنال السابق يتأهل لنهائي مسابقة القرآن الكريم والأذان العالمية
نجح محمد أيوب عاصف، اللاعب السابق في صفوف نادي أرسنال الإنجليزي، في الوصول إلى نهائي مسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية (عطر الكلام).
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
محمد أيوب عاصف أول المتأهلين إلى نهائي مسابقة عطر الكلام العالمية
واستطاع عاصف أن يحصل على 9 أصوات من مجموع أصوات اللجنة، التي انقسمت بينه وبين منافسيه الآخرين في فرع التلاوة، وذلك وفقاً لما جاء في جريدة الرياض.
وجمعت المنافسة النهائية محمد أيوب عاصف مع كل من: محمد مجاهد من البحرين، وأحمد الخالدي من المغرب، وكانت أصوات لجنة التحكيم متقاربة بين المنافسين الثلاثة حتى اللحظات الأخيرة من المسابقة، حيث حصل كل منهم على 8 أصوات.
وجاء القرار الحاسم في المسابقة عن طريق المحكم الإندونيسي مفتاح العارفين مطرعي، الذي حسم مصير المتسابقين الثلاثة، حيث قام بالتصويت أولاً لعاصف، وثانياً لمجاهد، ليتأهل الاثنان إلى نهائي المسابقة بـ 9 أصوات لكل منهما، فيما بقي الخالدي في المركز الثالث بـ 8 أصوات فقط.
والمتسابق محمد أيوب عاصف كان في مرحلة مبكرة من عمره، أحد لاعبي نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، حيث بدأ انتظامه في النادي اللندني منذ أن كان في الثامنة من عمره، ولعب لعدة سنوات في مركز المدافع الأيمن، وتتدرج في فرق النادي حتى وصل إلى صفوف الفريق دون سن الـ 15.
ثم قرر عاصف اعتزال كرة القدم، وغادر بريطانيا متجهاً إلى مصر، حيث أمضى هناك 10 سنوات تقريباً، درس فيها القرآن الكريم، وتعلم تلاوته بالمقامات الصوتية المختلفة.
أما في فرع الأذان من مسابقة مسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية، تأهل في جولات نصف النهائي كل من: المتسابق السعودي أنس الرحيلي (مؤذن مسجد بلال بن رباح في المدينة المنورة)، والمتسابق التركي البجان جليك، فيما خرج من المسابقة، المتسابق خليل محمد سعيد بِنْشي، الذي قدم أداء ملفتاً في الجولات الماضية.
شاهد أيضاً: كيف تختم القرآن في شهر رمضان
جدير بالذكر أن مسابقة القرآن الكريم والأذان، تعد واحدة من المبادرات المهمة التي قامت بإطلاقها الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، خلال شهر رمضان الكريم.
وتقدم هذه المسابقة محتوى يناسب روحانية شهر رمضان المبارك، فضلاً عن أحكامها ومعاييرها التي تعزز التنافسية بين الأشخاص المتنافسين فيها.
وتعتبر هذه المسابقة هي الأولى من نوعها في العالم، وهي تمنح المشاهدين بعداً معرفياً، من خلال تقييم المتسابقين وإبراز الملاحظات، وكذلك التعديلات المتعلقة بالأداء، وذلك حتى يستفيد منها جميع الأشخاص من حول العالم، المهتمين بتلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان.