محمد هنيدي عن معاناته في البدايات: ربنا لما بيدي بيبهر
فيلم "مرعي البريمو" أخر أعمال محمد هنيدي
تحدث محمد هنيدي عن تفاصيل حول حياته قبل دخوله عالم الفن والشهرة، كاشفا عن قصة أول أجر تلقاه في حياته عندما كان يعيش في منطقة إمبابة.
وأكد محمد هنيدي، خلال حواره عمرو وأحمد سعد في برنامجهما "بيت السعد" على قناة MBC1، إن رحلته الفنية كانت مليئة بالتحديات والنجاحات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رحلة معاناة محمد هنيدي
وأشار محمد هنيدي إلى أنه عاش "رحلة معاناة" استمرت 15 عامًا قبل تحقيق النجومية مع فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، وأضاف: "أحلامي كانت بسيطة للغاية في البداية، يمكن كانت شقة صغيرة، لكن ربنا لما بيدي بيبهر".
وتحدث محمد هنيدي عن بداياته الصعبة في المجال الفني، حيث واجه الرفض مرارًا، مؤكداً أنه انسحب من عمل فني بعد يوم واحد من التصوير، معترفًا: "اكتشفت إني مش هينفع أقدم نفسي في العمل، واعتذرت وعملوا لي مشاكل بس مشيت".
محمد هنيدي والأموال المنظورة
وكشف هنيدي أيضًا عن تفاصيل مثيرة من حياته المهنية المبكرة، عندما قام بشراء أول سيارة له بدون تكييف، كاشفاً أنه استغل فرصة العمل في مسلسل "تيمون وبومبا" لشراء سيارة مكيفة.
وقال هنيدي: "في بداية مشواري الفني، كنت أمتلك سيارة صغيرة بدون تكييف، وكان الطقس شديد الحرارة"، وأضاف أنه تلقى عرضًا للمشاركة في دبلجة المسلسل الكرتوني الشهير "تيمون وبومبا" مقابل 10 آلاف جنيه مصري.
وأوضح هنيدي أنه وافق على العرض بشرط إنجاز العمل في مدة قياسية، حيث قال: "اشترطت إنهاء تسجيل الـ30 حلقة في 10 أيام فقط".
وتابع محمد هنيدي قائلًا إنه استثمر هذا المبلغ في شراء سيارة جديدة مزودة بتكييف، إلا أن الفرحة لم تكتمل، فقد تعرض لحادث مروع أثناء توجهه لتقديم عرض مسرحية "ألابندا" في مسرح الفردوس، حيث اصطدمت سيارته الجديدة بين حافلتين.
وتابع محمد هنيدي ساخراً قائلًا: "كانت تلك أهم 10 آلاف جنيه حصلت عليها، وأنفقتها في عربية منظورة".
محمد هنيدي: كنت عامل دوشة في إمبابة
كما روى محمد هنيدي قصة طريفة عن أول تجربة عمل له في طفولته، كاشفاً عن تفاصيل جديد عن أول أجر تلقاه في حياته.
وأوضح محمد هنيدي أن والدته الراحلة لجأت إلى حيلة ذكية للتخلص من شقاوته المفرطة في حي إمبابة، واصفا تلك الفترة قائلا: "كنت عامل دوشة"، مشيرا إلى أن والدته قررت إرساله للعمل مع جده عباس، الذي كان يعمل مقاولاً للحدادة.
وأشار محمد هنيدي إلى أنه وافق على العرض مقابل خمسة جنيهات يومياً، موضحاً أن ذلك المبلغ كان مغريا في ذلك الوقت.
وأضاف محمد هنيدي أن تجربته الأولى في موقع البناء لم تكن على ما يرام، فقال: "رحت مع جدي عباس، ونمت عنده وتاني يوم رحنا العمارة اللي بيبنوها وأنا كنت عيلاً، وجاي بساندوتش جبنة رومي، وفجأة لقيت الصبيان بتوعه عاملين يعملون في الحديد".
وتابع محمد هنيدي قائلا: "قال لي تعرف تمسك الإزميل الحديد، وفيه المرزبة يا محمد قلت له أيوا أعرف، روحت سايب الساندوتش ومسك معايا جدي الحديدة اللي هنعدلها والمرزبة نزلت علي إيده والإسعاف جت خدته".
واستكمل قصته موضحا أنه أصر على المطالبة بأجره، رغم الفوضى التي تسبب فيها، فقال: "فجأة العتبة اتقلبت والدنيا اتقلبت والإفيه اللي غلب وقتها إني بتخانق معاهم بقولهم عايز الـ5 جنيه بتاعتي وجدي هو اللي عمل المشكلة".